للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَعْوَتَهُ، وَإنِّي اخْتَبَاتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ اللهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيئًا) (١). وفي آخر: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ يَدْعُو بِهَا فَيُسْتَجَابُ لَهُ فيؤتَاها، وَإنِّي اخْتَبَاتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ). وفي آخر: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ دَعَا بِهَا في أُمَّتِهِ فَاسْتُجِيبَ (٢) لَهُ، وَإِنِّي أُرِيدُ إِنْ شَاءَ اللهُ أَنْ أُؤَخِّرَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ). لم يقل البخاري: "فهي نائلة" إلى آخره، ولا قال: "في أمته".

٢٧٢ - (٣٠) مسلم. عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- قَال: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ دَعَاهَا لأُمَّتِهِ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٣). لم يصل البخاري سنده بهذا الحديث، وقال: "دعا بها فاستجيبت"، ولم يقل: "لأمته".

٢٧٣ - (٣١) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث حديث مسلم (٤)، ولم يخرج البخاري عن جابر فيه شَيئًا.

٢٧٤ - (٣٢) وذكر البخاري في كتاب "الرقاق" عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَنهُ قَال: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله! مَنْ أَسْعَد النَّاس بشَفَاعَتِك يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَال: (لَقَدْ ظَنَنتُ يَا أَبَا هُرَيرَةَ أَن لا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلَ مِنْكَ، لِمَا رَأَيتُ مِنْ حِرْصكَ عَلَى الحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بشَفَاعتِي يَوْم القِيَامةِ مَنْ قَال: لا إِلَهَ إلا الله خَالِصًا مِنْ قِبَل نَفْسِهِ) (٥). وخرجه في كتاب "العلم (٦) " أَيضًا، ولم يخرجه مسلم بن الحجاج.


(١) مسلم (١/ ١٨٩ رقم ١٩٩).
(٢) في (ج): "فاستجيبت".
(٣) مسلم (١/ ١٩٠ رقم ٢٠٠)، البخاري (١١/ ٩٦ رقم ٦٣٠٥) تعليقًا.
(٤) مسلم (١/ ١٩٠ رقم ٢٠١).
(٥) البخاري (١/ ١٩٣ رقم ٩٩)، وانظر رقم (٦٥٧٠).
(٦) في (ج): "كتاب الرقاق والعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>