للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٠١٧ - (٦٣) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال: أَخْبَرَنِي مَنْ هُوَ خَيرٌ مِنِّي أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال لِعَمَّارٍ حِينَ جَعَلَ يَحْفِرُ (١) الْخَنْدَقَ وَجَعَلَ يَمْسَحُ رَأْسَهُ وَيَقُولُ: (بُؤْسَ (٢) ابْنِ سُمَيَّةَ تَقْتُلُكَ فِئَةٌ (٣) بَاغِيَةٌ) (٤). وَفِي رِوَايَةٍ: وَيسَ، أَوْ يَا وَيسَ ابْنِ سُمَيَّةَ.

٥٠١٨ - (٦٤) وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال لِعَمَّارٍ: (تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ) (٥). وَفِي لَفظٍ آخر: (تَقْتُلُ عَمَّارًا (٦) الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ). لم يخرج البخاري في قتل عمار شيئًا.

٥٠١٩ - (٦٥) وخرَّج في كتاب "الصلاة" في باب "التعاون في بناء المساجد (٧) " عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَذَكَرَ بِنَاءَ الْمَسْجدِ فَقَال (٨): كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارٌ لَبِنَتَينِ لَبِنَتَينِ، فَرَآهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَنَفَضَ التُّرَابَ عَنْهُ وَيَقُولُ: (وَيحَ عَمَّارٍ يَدْعُوهُمْ (٩) إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ). قَال: يَقُولُ عَمَّارٌ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ (١٠). وَفِي طَرِيق أُخْرَى: "يَدْعُوهُم إلَى اللهِ".

٥٠٢٠ - (٦٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يُهْلِكُ أُمَّتِي هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيشٍ). قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَال: (لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ) (١١). قال البخاري: "يُهْلِكُ النَّاس (١٢) ".


(١) في (ك): "يجعل حفر".
(٢) البؤس والبأساء: الشدة والمكروه.
(٣) الفئة: الطائفة والفرقة.
(٤) مسلم (٤/ ٢٢٣٥ رقم ٢٩١٥).
(٥) مسلم (٤/ ٢٢٣٦ رقم ٢٩١٦).
(٦) في (أ): "عمار".
(٧) في (ك): "المسجد".
(٨) في (ك): "قال".
(٩) جاء في رواية ابن السكن وكريمة لصحيح البخاري زيادة: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم ... ".
(١٠) البخاري (١/ ٥٤١ رقم ٤٤٧)، وانظر (٢٨١٢).
(١١) مسلم (٤/ ٢٢٣٦ رقم ٢٩١٧)، البخاري (٦/ ٦١٢ رقم ٣٦٠٤)، وانظر (٧٠٥٨,٣٦٠٥).
(١٢) قوله: "الناس" ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>