للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

غَيرَ ذَلِكَ؟ تَتَنَافَسُونَ (١)، ثُمَّ تَتَحَاسَدُونَ، ثُمَّ تَتَدَابَرُونَ (٢)، ثُمَّ تَتَبَاغَضُونَ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ فِي مَسَاكِنِ الْمُهَاجِرِينَ فَتَجْعَلُونَ (٣) بَعْضَهُمْ عَلَى رِقَابِ بَعْضٍ) (٤). لَمْ يُخْرِجِ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث.

٥١١٢ - (٢٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيهِ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ مِمَّنْ فُضِّلَ عَلَيهِ) (٥).

٥١١٣ - (٢٧) وَعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ (٦) أَنْ لا تَزْدَرُوا (٧) نِعْمَةَ اللهِ عَلَيكُمْ) (٨). لم يخرج البخاري هذا اللفظ الأخير، أخرج الذي قبله.

٥١١٤ - (٢٨) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِنَّ ثَلاثَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى، فَأَرَادَ (٩) اللهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ فَبَعَثَ (١٠) إِلَيهِمْ مَلَكًا فَأَتَى الأَبْرَصَ فَقَال: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيكَ؟ قَال: لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ (١١) قَذِرَني النَّاسُ. قَال (١٢): فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ، وَأُعْطيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا. قَال: فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيكَ؟ قَال


(١) التنافس إلى الشيء: المسابقة إليه وكراهة أخذ غيرك إياه.
(٢) التدابر: التقاطع.
(٣) في حاشية (أ): "يتحملون" و"فتجعلوا" وعليها "خ".
(٤) مسلم (٤/ ٢٢٧٤ - ٢٢٧٥ رقم ٢٩٦٢). ومعنى "بعضهم على رقاب بعض" أي: تجعلون بعضهم أمراء على بعض.
(٥) مسلم (٤/ ٢٢٧٥ رقم ٢٩٦٣)، البخاري (١١/ ٣٢٢ رقم ٦٤٩٠).
(٦) أجدر: أحق.
(٧) "تزدروا"، تحقروا.
(٨) انظر الحديث الذي قبله.
(٩) في (ك): "أراد".
(١٠) في (أ): "فبعث الله".
(١١) قوله: "قد" ليس في (ك).
(١٢) قوله: "قال" ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>