للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في قصة الركب الذين (١) كان أميرهم أبو عبيدة بن الجراح (٢) (٣). ولم تكن (٤) قصة الركب (٥) بحضرة (٦) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد تقدمت في "الأطعمة" (٧) بالاختلاف الذي فيها. ولم يخرج البخاري (٨) عن أبي اليسر في كتابه شيئًا.

٥١٩٦ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَال: جَاءَ أَبو بَكْرٍ إِلَى أَبِي فِي مَنْزِلِهِ فَاشْترَى مِنْهُ رَحْلا، فَقَال لِعَازِبٍ: ابْعَثْ مَعِيَ ابْنَكَ يَحْمِلْهُ مَعِي إِلَى مَنْزِلِي، فَقَال لِي أَبِي احمله، ، فَحَمَلْتُهُ وَخَرَجَ أَبِي مَعَهُ يَنْتَقِدُ ثَمَنَهُ (٩)، فَقَال لَهُ أَبِي: يَا أَبَا بَكْرٍ حَدِّثْنِي كيف صَنَعْتُمَا لَيلَةَ سَرَيتَ (١٠) مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قَال: نَعَمْ أَسْرَينَا لَيلَتَنَا كلها حَتى فَامَ قَائِمُ الظهِيرَةِ (١١) وَخَلا الطرِيقُ فَلا يَمُر فِيهِ أَحَدٌ، حَتى رُفِعَتْ لنا (١٢) صَخْرَة (١٣) طَويلَة لَهَا ظِلّ لَمْ تَأتِ عَلَيهِ الشَّمْسُ بَعْدُ فَنَزَلْنَا عِنْدَهَا، فَأتيت الصَّخْرَةَ فَسَوَّيتُ بِيَدِي مَكَانًا يَنَامُ فِيهِ النبِي - صلى الله عليه وسلم - ظِلِّهَا، ثُمَّ بَسَطْتُ عَلَيه ثُمَّ قُلْتُ: ثمْ يَا رَسُولَ الله وَأَنَا أَنْفُضُ (١٤) لَكَ مَا حَوْلَكَ (١٥)، فَنَامَ وَخَرجت أَنْفُضُ مَا حَوْلَهُ فَإِذَا أَنَا بِرَاعِي غَنَمٍ (١٦) مُقْبِلٍ بِغَنَمِهِ إِلَى الصخْرَةِ يُرِيدُ منها الذي أَرَدْنَا، فَقُلْتُ: لِمَنْ أَنْتَ يَا


(١) في (أ): "الذي".
(٢) البخاري (٥/ ١٢٨ رقم ٢٤٨٣) من حديث جابر، وانظر (٢٩٨٣، ٤٣٦٠، ٤٣٦١، ٤٣٦٢، ٥٤٩٣، ٥٤٩٤).
(٣) قوله: "ابن الجراح" ليس في (ك).
(٤) في (ك): "يكن".
(٥) قوله: "قصة الركب" ليس في (ك).
(٦) في (أ): "لحضرة".
(٧) كتب في حاشية (ك) أمام هذا الموضع: "هذا غلط وإنما تقدم في الصيد والذبائح" وهو كما قال، وانظر حديث رقم (٣٣٥٤) من هذا الكتاب.
(٨) قوله: "البخاري" ليس في (أ).
(٩) "ينتقد ثمة" أي: يستوفيه.
(١٠) في (أ): "سرت".
(١١) "قائم الظهيرة": نصف النهار.
(١٢) في (ك): "إلينا".
(١٣) "رفعت لنا صخرة" أي ظهرت لأبصارنا.
(١٤) "انقض لنا" أي: افتش لئلا يكون هناك عدو.
(١٥) قوله: "ما حولك" ليس في (ك).
(١٦) في (أ) و (ك): "براعٍ"، والمثبت من حاشية (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>