للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيةُ {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلّ مَسْجِدٍ} (١) (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٥٢٢٧ - (٢٤) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ جَارِيَة لِعَبْدِ الله بْنِ أُبَي ابْنِ سَلُولَ يُقَالُ لَهَا: مُسيكَةُ، وَأُخْرَى يُقَالُ لَهَا: أُمَيمَةُ وَكَانَ (٣) يُرِيدُهُمَا عَلَى الزِّنَى، فَشَكَتَا ذَلِكَ إِلَى النبِي - صلى الله عليه وسلم - فَأنزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصنًا} (٤) إِلَى قَوْلهِ: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} (٥). لَمْ يُخْرِج الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث.

٥٢٢٨ - (٢٥) مسلم. عَنْ عَبْدِ الله بنِ مَسعُود فَي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {أُولَئِكَ الذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبّهِمُ الْوَسِيلَةَ} (٦)، قال: نَزَلَتْ فِي نَفَرٍ مِنْ الْعَرَبِ كَانُوا يَعبدُونَ نَفَرًا (٧) مِنْ الْجِنّ، فَأَسْلَمَ الْجِنيّونَ وَالإِنْسُ الذِينَ كَانُوا يَعبدُونَهُمْ لا يَشْعُرُونَ، فَنَزَلَتْ {أُولَئِكَ الذِينَ يَدْعُونَ يبتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} (٨).

وَفِي لَفظٍ آخَر: فَبَقِيَ الذِينَ كَانُوا (٩) يَعبدُونَ عَلَى عِبَادَتِهِمْ وَقَدْ أَسْلَمَ النفَرُ مِنَ الْجِنّ.

٥٢٢٩ - (٢٦) وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ قَال: قُلْتُ لابْنِ عَبَّاس: سُورَةُ التوْبَةِ، قَال: التوْبَةِ؟ ! بَلْ هِيَ الْفَاضِحَةُ، مَا زَالتْ تَنْزِلُ "وَمِنْهُمْ وَمِنْهُمْ" حَتى ظَنُّوا أَنهَا لا تُبْقِي مِنا أَحَدًا إِلا ذُكِرَ فِيهَا، قَال: قُلْتُ سُورَةُ الأَنْفَالِ، قَال: تِلْكَ


(١) سورة الأعراف، آية (٣١).
(٢) مسلم (٤/ ٢٣٢٠ رقم ٣٠٢٨).
(٣) في (ك): "كان".
(٤) سورة النور، آية (٣٣).
(٥) مسلم (٤/ ٢٣٢٠ رقم ٣٠٢٩).
(٦) سورة الإسراء، آية (٥٧).
(٧) في (أ): "نفر".
(٨) مسلم (٤/ ١٣٢١ رقم ٣٠٣٠)، البخاري (٨/ ٣٩٧ رقم ٤٧١٤)، وانظر (٤٧١٥).
(٩) قوله: "كانوا" ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>