للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفِي تَرْجَمَةٍ أُخْرى: بَابُ "مَا جَاءَ: إِنَّ الأَعْمَال بِالنِّيَّةِ، وَالْحِسْبَةِ (١)، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى" فَدَخَلَ فِيهِ الإِيمَانُ وَالْوُضُوءُ وَالصَّلاةُ وَالزَّكَاةُ (٢) وَالْحَجُّ وَالصَّوْمُ وَالأَحْكَامُ، قَال الله عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} (٣): عَلَى نِيَّتهِ، وَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ) (٤). وأَسْندَ حَدِيثَ "الأَعْمالُ بالنِيَّاتِ"، وَحَدِيثَ النفَقَةِ عَلَى الأَهْلِ.

* * *


(١) "الحسبة": أي طلب الثواب.
(٢) قوله: "والزكاة" ليس في (أ).
(٣) سورة الإسراء، آية (٨٤).
(٤) البخاري (١/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>