كتاب الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

كتاب الإيمان - باب مثل المسلمين في الكفار، وكم بعث الجنة وبعث النار - ج: 1 - ص: 191

خرجه علي بن عبد العزيز الجرجَانِي وغَيره (١).

٢٩٨ - (٤) البُخَاري. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آدَمُ، فَتَرَاءَى ذُرِّيَّتُهُ، فيقَالُ: هَذَا أَبُوكُمْ آدَمُ، فَيَقُولُ: لبَّيكَ وَسَعْدَيكَ، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ! كَمْ أُخْرِجُ؟ فَيَقُولُ: أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ). فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِذَا أخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ (٢) فَمَاذَا يَبْقَى مِنَّا؟ قَال: (إِنَّ أُمَّتِي فِي الأُمَمِ كَالشَّعَرَةِ الْبَيضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَسْوَدِ) (٣). لم يخرج مسلم عن أبي هريرة في هذا شَيئًا (٤). (٥)

---

(١) "وغيره" فأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وأحمد، وأبو يعلى، والطبراني من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر، وأخرجه الطبراني في "مسنده الشاميين"، وتمام في "فوائده" من طريق الحجاج بن دينار، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، وأخرجه الخطيب في "الرحلة" من طريق أبي الجارود العنسي عن جابر، والحديث حسن بمجموع طرقه، وانظر "الفتح" (١/ ١٧٤)، و"تغليق التعليق" (١٥/ ٣٥٥).
(٢) في (أ): "تسعةً وتسعين".
(٣) البخاري (١١/ ٣٧٨ رقم ٦٥٢٩).
(٤) في حاشية (أ): "بلغت مقابلة بالأصل والحمد لله"، وأيضًا: "بلغت قراءة على الشيخ ضياء الدين - رضي الله عنه - في السادس والأربعين".
(٥) في (ج): "تم كتاب الإيمان والحمد لله حق حمده، يتلوه كتاب الطهارة إن شاء الله تعالى".