للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي بَاب "الصَّلاةِ فِي مسجِدِ السُّوقِ": وَصلى ابْنُ عَوْنٍ فِي مَسْجِدٍ فِي (١) دَارٍ يُغْلَق عَلَيهِمُ الْبَابُ (٢).

وَفِي بَاب "الصَّلاةِ إِلَى الأُسْطوَانَةِ": وَقَال عُمَرُ: الْمُصَلُّونَ أَحَقُّ بِالسَّوَارِي مِنَ الْمُتَحَدِّثِينَ إِلَيها، وَرَأَى ابْنُ عُمَرَ رَجُلًا يُصَلِّي بَينَ أُسْطُوَانَتَينِ (٣) فَأدنَاهُ إِلَى سَارِيَةٍ فَقَال: صَلِّ إِلَيها (٤).

وَقَال فِي بَاب "يَرُدُّ الْمُصَلِّي مَنْ مَرَّ بَينَ يَدَيهِ": وَرَدَّ (٥) ابْنُ عُمَرَ فِي التشَهُّدِ وَفِي الْكَعبَةِ (٦) وَقَال: إِنْ أَبَى إلا أَنْ تُقَاتِلَهُ فَقَاتِلْهُ. كَذَا وَقَعَ: وَفِي الكَعبَةِ (٧).

وَقَال فِي بَاب "اسْتِقْبَالِ الرَّجُلِ وَهوَ يُصَلِّي": وَكَرِة عُثْمَانُ أَنْ يُسْتَقْبَلَ الرَّجُلُ وَهُوَ يُصَلِّي، وَإِنمَا هذَا إِذَا اشْتَغَلَ بِهِ، وَأَمَّا إِذَا لَمْ يَشْتَغِلْ بِهِ فَقَد قَال زَيدُ بْنُ ثَابِتٍ: مَا بَاليتُ إِنَّ الرَّجُلَ لا يَقْطَعُ صَلاةَ الرَّجُلِ (٨).

وَفِي بَاب "تضييع الصَّلاةِ" عَنْ أنَسٍ قَال: مَا أعرِفُ شَيئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قِيلَ (٩): الصَّلاةُ؟ قَال: أَلَيسَ قَدْ صَنعتُم فِيها مَا صَنَعتُم (١٠).

وَعَنِ الزُّهْرِيِّ قَال: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالكِ بِدِمَشْقَ وَهُو يبكِي فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَال (١١): لا أَعرِفُ شَيئًا مِمَّا أَدرَكْتُ إلا هذِهِ الصَّلاةَ


(١) في (ك): "من".
(٢) البخاري (١/ ٥٦٤).
(٣) في (أ): "الاسطوانتين".
(٤) البخاري (١/ ٥٧٧).
(٥) في (أ): "وراد".
(٦) قال الحافظ: تخصيص الكعبة بالذكر لئلّا يتخيل أنه يغتفر فيها المرور لكونها محل المزاحمة. وفي حاشية (أ): "الركعة" وعليها "خ".
(٧) البخاري (١/ ٥٨١).
(٨) البخاري (١/ ٥٨٦ - ٥٨٧).
(٩) في (ك): "قبل".
(١٠) البخاري (٢/ ١٣ رقم ٥٢٩). وفي (أ): "ما فيها صنعتم".
(١١) في (أ): "قال".

<<  <  ج: ص:  >  >>