للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَال فِي بَاب "جَهْرِ الإِمَامِ بِالتأمِين": وَقَال عَطَاءٌ: آمِينَ: دُعَاءٌ، وَأَمَّنَ ابْنُ الزبيرِ وَمَنْ وَرَاءَهُ حَتى إِنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجَّةً، وَكَانَ أبو هُرَيرَةَ يُنَادِي الإِمَامَ (١) لا تَفُتْنِي بِآمِينَ، وَقَال نَافِعٌ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ لا يَدَعُهُ وَيَحُضُّهُم، وَسَمِعتُ مِنْهُ فِي ذَلِكَ خَبرًا (٢) (٣).

وَقَال فِي بَاب "يَهْوي بِالتكْبِيرِ حِينَ يَسْجُدُا": وَقَال نَافِعٌ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَضَعُ يَدَيهِ قَبْلَ رُكْبَتَيهِ (٤). وفعلُ ابْنِ عُمَرَ هذَا خَرَّجَ أبو دَاوُدَ (٥) وَغَيرُهُ الأمرَ بِهِ عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.

[وَفِي بَاب "مَنِ اسْتَوَى قَاعِدًا فِي وتْرٍ مِنْ صَلاتهِ ثُمَّ نَهضَ" (٦).

وَفِي بَاب "الطمَأنِينَةِ حِينَ يرفَعُ رَاسَهُ مِنَ الرُّكُوع": وَقَال أَبو حُمَيدٍ: رَفَعَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَاسْتَوَى جَالِسًا حَتى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانهُ (٧)] (٨).

وَقَال فِي بَاب "يكبرُ وَهُوَ يَنْهضُ مِنَ السَّجْدَتَينِ": وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيرِ يُكَبِّرُ فِي نَهْضَتِه (٩).

وَقَال فِي بَاب "سُنةِ الْجُلُوسِ فِي التشَهُّد": وَكَانَتْ أُمُّ الدَّردَاءِ تَجْلِسُ فِي


(١) في (أ): "للإمام".
(٢) في حاشية (أ): "وخيرًا".
(٣) البخاري (٢/ ٢٦٢).
(٤) البخاري (٢/ ٢٩٠).
(٥) في "سننه" (١/ ٥٢٥ رقم ٨٤٠ و ٨٤١) في الصلاة، باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه، وسنن الترمذي (٢/ ٥٧ - ٥٨ رقم ٢٦٩) في الصلاة، باب منه، والنسائي (٢/ ٢٠٧ رقم ١٠٩٠ و ١٠٩١) في كتاب الافتتاح، باب أول ما يصل إلى الأرض من الإنسان في سجوده.
(٦) البخاري (٢/ ٣٠٢).
(٧) البخاري (٢/ ٢٨٧).
(٨) ما بين المعكوفين ليس في (ك)، ولم يظهر بتمامه في تصوير (أ)، فأتممناه من "صحيح البخاري".
(٩) البخاري (٢/ ٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>