للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقِيامَةِ الْحِينُ عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ ساعَةٍ إلَى ما لا يُحصَى عَدَدُهُ، {قَبِيلُهُ}: جِيلُهُ الذِي هُوَ مِنْهُمْ، الأَلْنجُوجُ (١): عُودُ الطِّيبِ (٢).

وَفِي باب "قَوْلهِ تَعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} " قَال ابْنُ عَبّاسٍ: {بَادِيَ الرَّأْيِ}: ما ظَهَرَ لَنا، {أَقْلِعِي}: أَمْسِكِي، {وَفَارَ التَّنُّورُ}: نَبَعَ الْماءُ. وَقال عِكْرِمَةُ: وَجْهُ الأرْضِ. وَقال مُجاهِدٌ: الْجُودِيُّ: جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ (٣)، دَأبٌ: حالٌ (٤).

وَقال في باب " {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} (٥) ": {وَتَرَكْنَا عَلَيهِ فِي الْآخِرِينَ}. قَال ابْنُ عَبّاسٍ: يُذْكَرُ بِخَيرٍ {سَلَامٌ (٦) عَلَى إِلْ يَاسِينَ (٧) وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وابْنِ عباسٍ: أَنَّ إِلْياسَ هُوَ إدْرِيسُ (٨).

وَقال في باب "قَوْلِ الله تَعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا}، وَقَوْلُهُ: {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} (٩) ": {صَرْصَرٍ}: شَدِيدَةٍ، {عَاتِيَةٍ}، قَال ابْنُ عُيَينَةَ: عَتَتْ عَلَى الْخُزّانِ، {سَخَّرَهَا عَلَيهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا}: مُتَتابِعَةً، {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاويَةٍ} (١٠) الآية: أُصُولُها، {فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ}: بَقِيَّةٍ (١١) (١٢).


(١) "الألنجوج": ذكر البخاري هذا تفسيرًا لقوله - صلى الله عليه وسلم - "مجامرهم الألوه" في حديث أول زمرة يدخلون الجنة. الألنجوج هنا تفسير الألوة، والعود تفسير التفسير.
(٢) البخاري (٦/ ٣٦١ - ٣٦٢).
(٣) الجزيرة المعروفة بابن عمر في الشرق فيما بين دجلة والفرات.
(٤) البخاري (٦/ ٣٧٠).
(٥) سورة الصافات، الآيات (١٢٣ و ١٢٩ و ١٣٠).
(٦) في (أ): "ألاسلام".
(٧) قرأ أهل المدينة هكذا: "آل ياسين" بفصل آل من ياسين. "الفتح" (٦/ ٣٧٣).
(٨) البخاري (٦/ ٣٧٣).
(٩) سورة الأحقاف، آية (٢١).
(١٠) سورة الحاقة، الآيات (٦ - ٨).
(١١) في (ك): "بقية".
(١٢) البخاري (٦/ ٣٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>