للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يُهْرَعُونَ}: يُسْرِعُونَ، دَابِرٌ: آخِرٌ. صَيحَةٌ: هَلَكَةٌ، {لِلْمُتَوَسِّمِينَ}: لِلناظِرِينَ، {لَبِسَبِيلٍ}: لَبِطَرِيقٍ (١).

وَفِي باب "قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} (٢) " الْحِجْرُ: مَوْضِعُ ثَمُودَ، وَأمّا {حَرْثٌ حِجْرٌ}: حَرامٌ، وَكُلُّ مَمْنُوع فَهُوَ حِجْرٌ مَحجُورٌ، والْحِجْرُ: كُلُّ بِناءٍ بَنَيتَهُ، وَما حَجَرْتَ عَلَيهِ مِنَ الأَرْضِ فَهُوَ حِجْرٌ وَمِنْهُ سُمِّيَ حَطِمُ الْبَيتِ حِجْرًا، كَأَنهُ مُشْتَقٌّ مِنْ مَحْطُومٍ مِثْلُ قَتِيلٍ مِنْ مَقْتُولٍ، ويُقالُ لِلأُنثى مِنَ الْخَيلِ: حِجْر، ويُقالُ لِلْعَقْلِ: حِجْرٌ وَحِجًى، وَأَمّا حَجْرُ الْيَمامَةِ فَهُوَ الْمَنْزِلُ (٣) (٤)؟ النامُوسُ: صاحِبُ السِّرّ الذِي يُطْلِعُهُ بِما يُسِرُّهُ عَنْ غَيرِهِ. ذَكَرَهُ في بابِ " {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى} (٥) " (٦).

وَفِي باب "قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ رَأَى نَارًا} (٧) " {آنَسْتُ}: أَبْصَرتُ. قَال ابْنُ عَبّاسٍ: الْمُقَدَّسُ: الْمُبارَكُ، {طُوًى}: اسْمُ الْوادِي، {سِيرَتَهَا}: حالتَها، وَ {النُّهَى}: التُّقَى، {بِمَلْكِنَا}: بِأَمْرِنا، {هَوَى}: شَقِيَ، {فَارِغًا} إِلى: مِنْ ذِكْرِ مُوسَى، {رِدْءًا}: كَي يُصَدِّقَنِي، ويُقالُ: مُغِيثًا، أَوْ مُعِينًا يَبطُشُ (٨) وَيبْطِشُ، {يَأْتَمِرُونَ}: يَتَشاوَرُونَ، والْجَذْوَةُ: قطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الْخَشَبِ لَيسَ فِيها لَهَ {سَنَشُدُّ}: سَنُعِينُكَ كُلما عَزَّزْتَ شَيئًا فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا، وَقال غَيرُهُ: كُلُّ ما لَمْ يَنْطِقْ بِحَرفٍ أوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فأفأةٌ فَهِيَ عُقْدَةٌ، {أَزْرِي}: ظَهْرِي، {فَيُسْحِتَكُمْ}:


(١) البخاري (٦/ ٤١٦).
(٢) سورة الأعراف، آية (٧٣، وهود آية (٦١).
(٣) اليمامة: هي صقع من أرض نجد وسط الجزيرة وقاعدتها حجر اليمامة.
(٤) البخاري (٦/ ٣٧٨).
(٥) سورة مريم، آية (٥١).
(٦) البخاري (٦/ ٤٢٢).
(٧) سورة طه، آية (٩).
(٨) في (أ): "بنطش".

<<  <  ج: ص:  >  >>