للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَارْتَقِبْ}: فَانتظِرْ (١). {جَاثِيَة}: مُسْتَوْفِزِينَ عَلَى الرُّكَبِ، وَقَال مُجَاهِدٌ: {نَسْتَنْسِخُ}: نَكتبُ، {نَنْسَاكُمْ}: نَتْرُكُكُمْ (٢).

وَقَال بَعْضُهُمْ: أَثَرَةٍ وَأُثْرَةٍ: بَقِيَّةٌ مِنْ عِلْمٍ، وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ}: مَا كُنْتُ بِأَوَّلِ الرُّسُلِ (٣).

وَعَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ قَال: كَانَ مَرْوَانُ عَلَى الْحِجَازِ اسْتَعْمَلَهُ مُعَاويَةُ فَخَطَبَ، فَجَعَلَ يَذْكُرُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاويَةَ لِكَي يُبَايَعَ لَهُ بَعْدَ أَبِيهِ، فَقَال لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ شَيئًا، فَقَال: خُذُوهُ، فَدَخَلَ بَيتَ عَائشَةَ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيهِ، فَقَال مَرْوَانُ: إِنَّ هَذَا الذِي أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ {وَالَّذِي قَال لِوَالِدَيهِ أُفٍّ لَكُمَا}، فَقَالتْ عَائِشَةُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ: مَا أَنْزَلَ الله فِينَا (٤) شَيئًا مِنَ الْقُرْآنِ إلا أَنَّ الله أَنْزَلَ عُذْرِي (٥).

قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {عَارِضٌ}: السَّحَابُ (٦). {أَوْزَارَهَا (٧)}: آثَامَهَا حَتَّى لا يَبْقَى إلا مُسْلِمٌ، وَقَال غَيرُهُ: {عَرَّفَهَا}: بَيَّنَهَا لَكُمْ. وَقَال مُجَاهِدٌ: {عَزَمَ الأَمْرُ}: جَدَّ الأَمْرُ، {فَلا تَهِنُوا}: لا تَضْعُفُوا. وَفَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَضْغَانَهُمْ}: حَسَدَهُمْ (٨).


(١) البُخَارِيّ (٨/ ٥٧١).
(٢) البُخَارِيّ (٨/ ٥٧٤).
(٣) البُخَارِيّ (٨/ ٥٧٥).
(٤) في (أ): "فيها".
(٥) البُخَارِيّ (٨/ ٥٧٦ رقم ٤٨٢٧) مسندًا.
(٦) البخاري (٨/ ٥٧٨).
(٧) في (ك): "أيامها".
(٨) البُخَارِيّ (٨/ ٥٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>