للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَنُو إسْرَائِيل إلَى سَوْأَةِ مُوسَى - عليه السلام -. قَالُوا: وَاللهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَأسٍ، فَقَامَ الْحَجَرُ حَتى نُظرِ إِلَيهِ. قَال: فَأَخَذَ ثَوْبَهُ، فَطَفِقَ (١) بِالْحَجَرِ ضَربًا). قَال أبو هُرَيرَةَ: وَاللهِ إنَّهُ بِالْحَجَرِ نَدَبٌ (٢) سِتَّة أوْ سَبْعَة، ضَربُ مُوسَى بِالْحَجَرِ (٣).

٤٦٤ - (٦) وقال البخاري بعد ماذكر هذا الحديث: وَعَنْ أبي هُرَيرَةَ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (بَينَا (٤) أيوبُ يَغْتَسِلُ عُريَانًا فَخَرَّ عَلَيهِ جَرَاد مِنْ ذَهبٍ، فَجَعَلَ أيوبُ يَحتَثِي فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ: يَا أيوبُ! أَلَم أَكن أَغْنَيتُكَ (٥) عَمَّا تَرَى؟ قَال: بَلَى وَعِزَّتِكَ، وَلَكِنْ لا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ) (٦). وفِي لفظٍ آخر: رِجْلُ (٧) جَرَادٍ مِنْ ذَهبٍ. ذكره في "كتاب التوحيد".

٤٦٥ - (٧) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَال: لَمَّا بُنِيَتِ الْكَعبَةُ ذَهبَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَعَبَّاس يَنْقُلانِ حِجَارَةً، فَقَال الْعَبَّاسُ لِلنبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى عَاتِقكَ مِنَ الْحِجَارَةِ فَفَعَلَ، فَخَرَّ إلَى الأَرضِ، وَطَمَحَتْ عَينَاهُ إلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَامَ فَقَال: (إِزَارِى إِزَارِي)، فَشَدَّ عَلَيهِ إِزَارَهُ (٨). وفي روايةٍ: فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيهِ، قَال (٩): فَمَا رُئيَ بَعدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ عُريَانًا. [وفي أخرى: عَلى رَقَبَتِك، بدل: عَاتِقِك] (١٠) [ذكره في "بنيان الكعبة" في "المناقب"، وفي "الحج"] (١١).


(١) في (أ): "وطفق".
(٢) "ندب" هو الأثر من الضرب.
(٣) مسلم (١/ ٢٦٧ رقم ٣٣٩)، البخاري (١/ ٣٨٥ رقم ٢٧٨) وانظر (٣٤٠٤، ٤٧٩٩).
(٤) في (ج): "بينما".
(٥) في (ج): "أغنيك".
(٦) البخاري (١/ ٣٨٧ رقم ٢٧٩)، وانظر (٣٣٩١، ٧٤٩٣).
(٧) "رجل": هو الجراد الكثير.
(٨) مسلم (١/ ٢٦٧ رقم ٣٤٠)، البخاري (١/ ٤٧٤ رقم ٣٦٤)، وانظر (١٥٨٢، ٣٨٢٩).
(٩) قوله: "قال" ليس في (أ).
(١٠) ما بين العكوفن ليس في (ج).
(١١) ما بين المعكوفين ليس في (ج)، والذي ذكره هو البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>