للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْبَعِيرَ الذِي كُنْتُ عَلَيهِ فَوَجَدنَا الْعِقْدَ تَحتَهُ (١). في بعض طرق البخاري: سَقَطَتْ قِلادَةٌ لِي بِالْبَيدَاءِ، وَنَحنُ دَاخِلُونَ الْمَدِينَةَ [فَأنَاخَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَزَلَ فَثنَى رَأسَهُ فِي حِجْري رَاقِدًا. وفِيه: فَقَال أُسَيدُ: لَقَد بَارَكَ الله لِلناسِ فِيكُم يَا آلَ أَبِي بَكْر مَا أَنْتُم إِلا بَرَكَة لَهُم] (٢). وفِيهِ مِن قَول أَبي بكرٍ لعَائشَة: حبسْتِ الناسَ فِي قِلادَةٍ. قَالت: فَبِي الْمَوْتُ لِمَكَانِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَقَد أوْجَعَنِي (٣). وقَالت: فَلَكَزَنِي لَكْزَة شَدِيدة.

٤٩٦ - (٢) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ أنها اسْتَعَارَتْ قِلادَةً مِنْ أَسْمَاءَ فهلَكَتْ (٤)، فَأرسَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نَاسًا مِنْ أصحَابِهِ فِي طَلَبِها، فَادركتهُمُ الصَّلاةُ فَصَلوْا بِغَيرِ وُضُوءٍ، فَلَمَّا أتَوُا النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - شَكَوْا ذَلِكَ إِلَيهِ، فَنَزَلَتْ آيةُ التيَمُّمِ، فَقَال أُسَيدُ بْنُ حُضَير (٥): جَزَاكِ الله خَيرًا، فَوَاللهِ مَا نَزَلَ بِكِ أمر قَطُّ إِلا جَعَلَ الله لَك مِنْهُ مَخْرَجًا، وَجَعَلَ لِلْمُسْلِمِينَ فيه (٦) بَرَكةً (٧). وقال البخاري: فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ وَلَيسُوا عَلَى وُضُوءٍ، وَلَم يَجِدُوا مَاءً فَصَلوْا وَهُم عَلَى غَيرِ وُضُوءٍ (٨)، فَأنْزَلَ الله آيةَ التيَمُّمِ. ذَكَرهذا في "التفسير"، وقَال في موضع آخر: ولِلمُسلمِين فِيهِ خَيرًا.

٤٩٧ - (٣) مسلم. عَنِ الأَعمش، عَنْ شَقِيقٍ قَال: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ الله


(١) مسلم (١/ ٢٧٩ رقم ٣٦٧)، البخاري (١/ ٤٣١ رقم ٣٣٤)، وانظر أرقام (٣٣٦، ٣٦٧٢، ٣٧٧٣، ٤٥٨٣، ٤٦٠٧، ٤٦٠٨، ٥١٤٦، ٥٢٥٠، ٥٨٨٢، ٦٨٤٤، ٦٨٤٥).
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (أ) في هذا الموضع، وإنما جاء آخر الحديث.
(٣) في (أ): "أوجعتني".
(٤) "فهلكت" معناه: ضاعت.
(٥) في (ج): "الحضير".
(٦) في (ج): "وجعل فيه للمسلمين".
(٧) انظر الحديث الذي قبله.
(٨) في (ج): "الوضوء".

<<  <  ج: ص:  >  >>