للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلا بِاللهِ. وَقَال: هكَذا سَمِعنَا (١) نَبيكُم - صلى الله عليه وسلم - يَقُول. لم يُخرج مسلم هذا الحديث.

٥١٨ - (٩) وأخرج مسلم عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمرٍو، أَنهُ سَمِعَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلوا عَلَيَّ، فَإِنهُ مَنْ صَلى عَلَيَّ صَلاةً صَلى الله عَلَيهِ بِها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسِيلَةَ فَإِنها مَنْزِلَة فِي الْجَنةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله وَأرجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيهِ الشَّفَاعَةُ) (٢). أخرج البخاري من هذا الحديث: الأمرَ بِأَنْ يُقَال مِثْلَ مَا يَقُولُ المؤَذِّنُ. أخرجه (٣) عن أبي سعيد، وقد تقدم الحديث بلفظ مسلم.

٥١٩ - (١٠) وأخرج (٤) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ قال حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوَةِ التامةِ وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ أتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحمُودًا الذي وعدته؛ حلت له شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٥). تفرد (٦) البخاري بهذا.

٥٢٠ - (١١) مسلم. عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطابِ قال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا قال الْمُؤَذِّنُ: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ. فَقَال أَحَدُكُمُ: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ. ثُمَّ قَال: أَشْهدُ أَنْ لا إِلَه إِلا الله. قَال: أَشْهدُ أَنْ لا إِلَه إِلا الله. ثُمَّ قَال: أَشْهدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله. قَال: أَشْهدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله. ثُمَّ قَال: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ قَال: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ. ثُمَّ قَال: حيَّ عَلَى الْفَلاح. قَال:


(١) في (ج): "سمعت".
(٢) مسلم (١/ ٢٨٨ رقم ٣٨٣).
(٣) في (ج): "خرَّجه".
(٤) في (ج): "خرَّج".
(٥) البخاري (٢/ ٩٤ رقم ٦١٤)، وانظر رقم (٤٧١٩).
(٦) في (ج): "وتفرد".

<<  <  ج: ص:  >  >>