للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِعَائِشَةَ: مَا كُنْتُ لأُصِيبَ مِنْكِ خَيرًا. وذَكرَ أَنَّ قَولَه - عليه السلام -: "إِنَّكُنَّ لأَنْتُنُّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ" كَانَ فِي المَرَّةِ الثَّالِثَةِ (١).

٥٧٣ - (١١) وخرَّج أَيضًا مِن حَدِيث ابْنِ عُمَر قَولَه - عليه السلام -: (مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ) ومراجعة عائشة له في هذه القصة، وذكر المراجعة مرتين، وفِيهِ قَولُه - عليه السلام -: (مُرُوه فَليُصَلِّ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ) (٢).

٥٧٤ - (١٢) مسلم. عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُصَلِّي لَهُمْ (٣) فِي وَجَع رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الاثْنَينِ وَهُمْ صُفُوفٌ فِي الصَّلاةِ كَشَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سِتْرَ الْحُجْرَةِ، فَنَظَرَ إِلَينَا وَهُوَ قَائِمٌ كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، ثُمَّ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ضَاحِكًا، قَال: فَبُهِتْنَا وَنَحْنُ فِي الصَّلاةِ مِنْ فَرَحٍ بِخُرُوج النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ وَظَنَّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَارِجٌ لِلصَّلاةِ، فَأَشَارَ إِلَيهِمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ أَنْ أَتِمُّوا صَلاتَكُمْ قَال: ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَرْخَى السِّتْرَ قَال: فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ (٤). وفي بعض ألفاظ البخاري: وَهَمَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَفْتَتِنُوا فِي صَلاتهِم فَرَحًا بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. وذكرَ أنَّ ذلك كَانَ فِي صَلاةِ الفَجرِ، وفي آخر (٥): فَتُوُفِّيَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ.

٥٧٥ - (١٣) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قَال: آخِرُ نَظْرَةٍ نَظَرْتُهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَشَفَ السِّتَارَةَ يَوْمَ الاثْنَينِ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ (٦)، والأول أتم. لم يخرج البخاري


(١) في (ج): "الثانية".
(٢) البخاري (٢/ ١٦٥ رقم ٦٨٢).
(٣) في (ج): "بهم".
(٤) مسلم (١/ ٣١٥ رقم ٤١٩)، البخاري (٢/ ١٦٤ رقم ٦٨٠)، وانظر أرقام (٦٨١، ٧٥٤، ٤٤٤٨، ١٢٠٥).
(٥) في (ج): "أخرى".
(٦) مسلم (١/ ٣١٥ رقم ٤١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>