للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالطُّورِ فِي الْمَغْرِبِ (١). زاد البخاري: فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيرِ شَيءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيطِرُونَ} (٢)، كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ. [قَال سُفْيَانُ بْنُ عُيَينَةَ: حَدَّثُوني عَنِ الزُّهْرِيِّ] (٣). وذكره (٤) في "المغازي " مختصرًا، وقال فيه: وَذَلِكَ أَوَّلَ مَا وَقَرَ الإيمَانُ في قَلْبِي. وهذه الزيادة التي زاد على مسلم ليست عنده بمتصلة، أعني: " {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيرِ شَيءٍ} إلى آخره"، وذكر في طريق آخر: أنه كان جاء في أُسَارَى بدر، يعني في فدائهم.

٦٣٨ - (١٧) وذكر عن مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَال: قَال لِي زَيدُ بْنُ ثَابِتٍ: مَا لَكَ تَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ (٥)، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ بِطُولَي الطُّولَيَينِ (٦) (٧). لم يخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث. (٨)

٦٣٩ - (١٨) مسلم. عَن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ فِي سَفَرٍ فَصَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ، فَقَرَأَ في إِحْدَى الرَّكْعَتَينِ: {وَالتِّينِ وَالزَّيتُونِ} (٩). زاد في طريق آخرى: فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ ولم يقل: فِي سَفرٍ (١٠).


(١) مسلم (١/ ٣٣٨ رقم ٤٦٣)، البخاري (٢/ ٢٤٧ رقم ٧٦٥)، وانظر (٤٨٥٤,٤٠٢٣,٣٠٥٠).
(٢) سورة الطور، آية (٢٥ - ٢٧).
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٤) في (ج): "وذكر".
(٥) قوله: "المفصل" ليس في (أ).
(٦) "طولى الطوليين" أي: بأطول السورتين الطويلتين، والمراد بها سورة الأعراف.
(٧) البخاري (٢/ ٢٤٦ رقم ٧٦٤).
(٨) في حاشية (أ): "بلغت قراءة على الشيخ ضياء الدين - رضي الله عنه - في السادس والسبعين ولله الحمد والمنة".
(٩) مسلم (١/ ٣٣٩ رقم ٤٦٤)، البخاري (٢/ ٢٥٠ رقم ٧٦٧)، وانظر أرقام (٧٦٩، ٤٩٥٢، ٧٥٤٦).
(١٠) في (جـ): "سفره".

<<  <  ج: ص:  >  >>