للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعِنْدَ ابن السَّكَن (١) بَعد قَولِهَا يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ: قَال أبو عَبد الله: يعنِي: {فَسَبِّحْ بِحَمدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}.

٦٧١ - (٥٠) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتِ: افْتَقَدْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ لَيلَةٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَتَحَسَّسْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَإِذَا هُوَ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ، يَقُولُ: (سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ). فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، إِنِّي لَفِي شَأْنٍ وَإِنَّكَ لَفِي آخَرَ (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٦٧٢ - (٥١) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: فَقَدْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَيلَةً مِنَ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ، فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ، وَهُوَ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيتَ عَلَى نَفْسِكَ) (٣).

ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

٦٧٣ - (٥٢) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ) (٤). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

٦٧٤ - (٥٣) مسلم. عَن مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ قَال: لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ، أَوْ قَال: قُلْتُ: بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلَى الله تَعَالى؟ قَال (٥): فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ


(١) "وعند ابن السكن": هو أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن أحد رواة "الصحيح" عن الفربري عن البخاري رحمهم الله.
(٢) مسلم (١/ ٣٥١ - ٣٥٢ رقم ٤٨٥).
(٣) مسلم (١/ ٣٥٢ رقم ٤٨٦).
(٤) مسلم (١/ ٣٥٣ رقم ٤٨٧).
(٥) قوله: "قال" ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>