للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - أثبتنا النص مشكولًا مرقمًا وجعلنا لكل باب ترقيمًا خاصًّا، مع جعلنا رقمًا عامًّا للكتاب، ويلاحظ القارئ أن الحديث الواحد يأخذ أرقامًا عدة بحسب إيراد المؤلف لرواياته.

٣ - عزونا الأحاديث إلى أماكنها في الصحيحين، فكان العزو لصحيح البخاري للطبعة السلفية مع فتح الباري، ولصحيح مسلم لطبعة محمد فؤاد عبد الباقي، وذلك لشهرة هاتين الطبعتين وتداولهما في أيدي طلبة العلم، وأما عندما نشير إلى فرق في متن الحديث مع النسخ المطبوعة من الصحيحين فإنا نعني الطبعة التركية عن النسخة اليونينية لصحيح البخاري، والطبعة التركية لصحيح مسلم لأنها أوثق وأصح طبعات الصحيحين فيما نعلم، والله أعلم. كذلك عزونا الروايات التي يشير لها المؤلف خارج الصحيحين إلى مصادرها.

٤ - قمنا بالتعليق على الكلمات الغريبة، وراعينا الاختصار ما أمكن، بحيث يتضح المعنى من غير إطالة تثقل الكتاب، وتخرج عن مقصود المؤلف من تأليفه، والتقطت أغلب هذه التعليقات من شرح مسلم للنووي، والمفهم للقرطبي، ومكمل إكمال المعلم للأبي. وفتح الباري لابن حجر، وإرشاد الساري للقسطلاني، والنهاية لابن الأثير، ولسان العرب لابن منظور، وتيسير العزيز الحميد للشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ، وتفسير ابن كثير، ومعجم البلدان لياقوت (١).


(١) وإنا لننتظر من كل ناصح ملاحظةً تضيف فائدة، أو تستدرك نقصًا، أو تصحح خطأً، فالعلم رحم بين أهله، والمجتهد مهما تناهى اجتهاده عرضة للخطأ والجهل والنسيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>