للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا أخرج عن ثوبان في كتابه (١) شَيئًا.

٨٣٣ - (٢١) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) (٢). وَفِي رِوَايَةِ: "يَا ذَا الْجَلالِ وَالإكْرَام". لم يخرج البخاري أيضًا حديث عائشة هذا.

٨٣٤ - (٢٢) مسلم. عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَال: كَتَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ إلَى مُعَاويَةَ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ وَسلمَ قَال: (لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ (٣) وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ) (٤) (٥). وقال البخاري في بعض طرقه: كَانَ يَقُولُ (٦) فِي دُبِرِ كُلِّ صَلاةٍ. وفي أخرى: صَلاةٍ مَكتُوبَةٍ.

٨٣٥ - (٢٣) مسلم. عَنِ أَبِي الزُّبَيرِ قَال: كَانَ ابْنُ الزُّبَيرِ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ حِينَ يُسَلِّمُ: لا إِلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، لا إلَهَ إلا اللهُ وَلا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لا إِلَهَ إِلا اللهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ


(١) قوله: "في كتابه" ليس في (ج).
(٢) مسلم (١/ ٤١٤ رقم ٥٩٢).
(٣) كتب أمام هذا الموضع بحاشية (ج) بخط مغاير: "يحيي ويميت"، ولم أجد هذه الزيادة فما نسخ "مسلم" المطبوعة.
(٤) "ولا ينفع ذا الجد منك الجد" أي: لا ينفع ذا الحظ والغنى منك غناه وحظه.
(٥) مسلم (١/ ٤١٤ - ٤١٥ رقم ٥٩٣)، البخاري (١/ ٣٢٥ رقم ٨٤٤)، وانظر أرقام (١٤٧٧، ٥٩٧٥,٢٤٠٨, ٦٣٣٠، ٦٤٧٣، ٦٦١٥، ٧٢٩٢).
(٦) في (ج): "يقولها".

<<  <  ج: ص:  >  >>