للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٦٣ - (١٢) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (اشْتَكَتِ النارُ إِلَى رَبِّهَا (١) فَقَالتْ: يَا رَبِّ! أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَينِ نَفَسٍ في الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ في الصَّيفِ، فَهْوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ) (٢) (٣). وفي لفظٍ آخر: قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (قَالتِ النَّارُ: رَبِّ (٤) أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَأْذَنْ لِي أَنْ أَتَنَفَّسْ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَينِ: نَفَسٍ في الشّتَاءِ، وَنَفَسٍ في الصَّيفِ، فَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ بَرْدٍ أَوْ زَمْهَرِيرٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ، وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرٍّ أَوْ حَرُورٍ (٥) فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ). لم يخرج البُخَارِيّ هذا اللفظ الأخير. (٦)

٨٦٤ - (١٣) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي الظُّهْرَ إِذَا دَحَضَتِ (٧) الشَّمْسُ (٨). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٨٦٥ - (١٤) مسلم. عَنْ خبَّابِ بْنِ الأَرَتّ قَال: أَتَينَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَشَكَوْنَا إِلَيهِ حَرَّ الرَّمْضَاءِ، فَلَمْ يُشْكِنَا. قَال زُهَيرٌ: قُلْتُ (٩) لأَبِي إِسْحَقَ: أَفِي الظُّهْرِ؟ قَال: نَعَمْ. قُلْتُ: أَفِي تَعْجِيلِهَا؟ قَال: نَعَمْ (١٠). وفي لفظٍ آخر: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الصَّلاةَ في الرَّمْضَاءِ (١١) فَلَمْ يُشْكِنَا. لم يخرج البخاري هذا الحديث.


(١) في (ج): "لربها".
(٢) "الزمهرير" شدة البرد.
(٣) مسلم (١/ ٤٣١ رقم ٦١٧)، البُخَارِيّ (٢/ ١٨ رقم ٥٣٧)، وانظر رقم (٣٢٦٠).
(٤) في (ح): "يَا رب".
(٥) "حرور" شدة الحر.
(٦) في حاشية (أ): "بلغ في الثاني والثمانين على الشيخ ضياء الدين - رضي الله عنه - ".
(٧) "دحضت الشمس" أي زالت.
(٨) مسلم (١/ ٤٣٢ رقم ٦١٨).
(٩) في (ج): "فقلت".
(١٠) مسلم (١/ ٤٣٣ رقم ٦١٩).
(١١) "الرمضاء" هي الرمل الذي اشتدت حرارته.

<<  <  ج: ص:  >  >>