للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاتكُمْ أَلا إِنَّهَا الْعِشَاءُ، وَهُمْ يُعْتِمُونَ بِالإِبِلِ) (١). وفي لفظٍ: (لا تَغْلِبَنَّكُمُ (٢) الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاتِكُمُ الْعِشَاءِ، فَإنهَا في كِتَابِ اللهِ الْعِشَاءُ، وَإِنَّهَا تُعْتِمُ بِحِلابِ الإبِلِ) (٣). لم يخرج البُخَارِيّ عن ابن عمر في هذا شَيئًا.

٨٩٩ - (١٨) [وخرَّج عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفلٍ الْمُزَنِيِّ، وتَفَرَّد بهِ؛ أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاتكُمُ الْمَغْرِبِ). قَال: وَتَقُول الأَعْرَابُ: هِيَ الْعِشَاءُ (٤)] (٥).

٩٠٠ - (١٩) مسلم. عَن عَائِشَةَ قَالتْ: لَقَدْ كَانَ نِسَاءٌ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ الْفَجْرَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُتَلَفِّعَاتٍ (٦) بِمُرُوطِهِنَّ (٧)، ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بيوتِهِنَّ وَمَا يُعْرَفْنَ مِنْ تَغْلِيسِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالصَّلاةِ (٨). وفي لفظٍ آخر: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيُصَلِّي الصُّبْحَ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ. وقال البُخَارِيّ: ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ حِينَ يَقْضِينَ الصَّلاةَ لا يَعْرِفهُنَّ أحد مِنْ الغَلَسِ. ذكره في بعض الطرق. وفي رواية: مُتَلَفِّعَاتٍ.

٩٠١ - (٢٠) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي


(١) مسلم (١/ ٤٤٥ رقم ٦٤٤).
(٢) في (ج): "لا تغلبكم".
(٣) "وإنها تعتم بحلاب الإبل" معناه: أن الأعراب يسمونها العتمة لكونهم يعتمون بحلب الإبل يؤخرونه إلى شدة الظلام.
(٤) انظر الحديث رقم (٧) في هذا الباب.
(٥) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٦) "متلفعات" أي: متجللات ومتلففات.
(٧) "بمروطهن" أي: أكسيتهن.
(٨) مسلم (١/ ٤٤٥ - ٤٤٦ رقم ٦٤٥)، البُخَارِيّ (١/ ٤٨٢ رقم ٣٧٢)، وانظر أرقام (٥٧٨، ٨٦٧، ٨٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>