للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا أُرَى أَنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ يَدَعُونَكُمْ عَمْدًا، فَهَلْ لَكُمْ في الإسْلامِ؟ فَأَطَاعُوهَا فَدَخَلُوا في الإِسْلامِ. وذَكَرَهُ في "علامات النبوة"، وقَال: فَقَعَد أبُو بكرٍ عِنْدَ رَأْسِه فَجَعَلَ يُكبر ووَرفَع صَوتَهُ بالتَكْبِير حَتى استَيقَظَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -. والصحيح أَنَّ عُمَرَ كَانَ الَّذِي كبَّرَ، وكذلك عَند (١) البُخَارِي في موضعٍ آخر (٢).

٩٧٣ - (٥) مسلم عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ نَسِيَ صَلاة فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا لا كَفَّارَةَ لَهَا، إِلا ذَلِكَ). قَال قَتَادَةُ: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (٣). (٤)

٩٧٤ - (٦) وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ نَسِيَ صَلاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَكَفَّارَتُهَا أنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا) (٥). وفي لفظ آخر (إذَا رَقَدَ أحَدُكُمْ عَنِ الصَّلاةِ أَوْ غَفَلَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرهَا، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}). في بعض الروايات عَن أَبي ذرٍّ (٦) في كتاب البخاري: {لِذِكْرِي}. (٧)


(١) في (أ): "عن".
(٢) بعد هذا الحديث في "صحيح مسلم" (١/ ٤٧٦ رقم ٦٨٣) عن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه، وإذا عرَّس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه.
وقد ذكر المزي هذا الحديث في تحفة الأشراف (٩/ ٢٤٥)، وقال: قال أبو القاسم: لم أجده في كتاب مسلم. ا. هـ. فلعله ليس موجودًا في نسخة عبد الحق أيضًا.
(٣) سورة طه، آية (١٤).
(٤) مسلم (١/ ٤٧٧ رقم ٦٨٤)، البخاري (٢/ ٧٠ رقم ٥٩٧).
(٥) انظر الحديث السابق.
(٦) "عن أبي ذر" كذا هو في النسخ وبمراجعة "النسخة اليونينية" و"إرشاد الساري" وجدنا هذه الرواية للأصيلي وليست لأبي ذر الهروي، والله أعلم.
(٧) في حاشية (أ): "قراءة على الشيخ ضياء الدين - رضي الله عنه - في الحادي والتسعين ولله الحمد".

<<  <  ج: ص:  >  >>