للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩٥ - (٢) وعَنْهُ قَال: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ؟ قَال: (طُولُ الْقُنُوتِ) (١). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١٠٩٦ - (٣) مسلم. عَنْ جَابِرٍ أَيضًا قَال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِن فِي اللَّيلِ لَسَاعَةً (٢) لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ خَيرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيلَةٍ) (٣). ولا أخرج البُخَارِي أيضًا (٤) هذا الحديث.

١٠٩٧ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يَنْزِلُ رَبُّنَا (٥) تَبَارَكَ وَتَعَالى كُلَّ لَيلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِهُ؟ وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ (٦).

وفي لفظ آخر: (يَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُل لَيلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيلِ الأَوَّلُ، فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ). وفي لفظ آخر: (إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيلِ أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى إِلَى السَّمَاءِ (٧) الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ


(١) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٢) في (ج): "ساعة".
(٣) مسلم (١/ ٥٢١ رقم ٧٥٧).
(٤) قوله: "أيضًا" ليس في (أ).
(٥) "ينزل ربنا" نثبت ذلك لربنا من غير تكييف ولا تمثيل، ولا تأويل ولا تعطيل، وإنما هو نزول يليق بجلال ربنا وعظمته جلَّ ربُّنا وعزَّ وتقدَّس، وانظر لمزيد التفصيل "شرح حديث النزول" لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
(٦) مسلم (١/ ٥٢١ رقم ٧٥٨)، البخاري (٣/ ٢٩ رقم ١١٤٥)، وانظر (٦٣٢١، ٧٤٩٤).
(٧) في (ج): "سماء".

<<  <  ج: ص:  >  >>