للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٦٤ - (١١) مسلم. عَنْ النَّوَّاسَ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلابِيِّ قَال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ). وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلاثَةَ أَمْثَالٍ، مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَال: (كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ ظُلَّتانِ سَوْدَاوَانِ بَينَهُمَا شَرْقٌ (١)، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ (٢) مِنْ طَيرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا) (٣). ولا أخرج البُخَارِي أَيضًا هذا الحديث، ولا أخرج عن النَّواس في كتابه شَيئًا.

١١٦٥ - (١٢) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: بَينَمَا (٤) جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سَمِعَ نَقِيضًا (٥) مِنْ فَوْقِهِ فَرَفَعَ رَأسَهُ، فَقَال: (هَذَا (٦) بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلا الْيَوْمَ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ، فَقَال: هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلا الْيَوْمَ، فَسَلَّمَ وَقَال: أَبْشِرْ بِنُورَينِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلا أُعْطِيتَهُ) (٧). ولا أخرج البُخَارِي أَيضًا هذا الحديث.

١١٦٦ - (١٣) مسلم. عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَال: لَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ عِنْدَ الْبَيتِ، فَقُلْتُ: حَدِيث بَلَغَنِي عَنْكَ فِي الآيتَينِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَقَال: نَعَمْ، قَال


(١) "شرق" أي ضياء ونور.
(٢) كتبت في (أ): "فرقان" ثم أصلح الناسخ الفاء وحولها حاء. وفي (ج): "فرقان"، وفي الحاشية "حزقان". والحزقان والفرقان: أي قطيعان وجماعتان.
(٣) مسلم (١/ ٥٥٤ رقم ٨٠٥).
(٤) كذا في (أ) و (ج)، وكتب فوقها "بينا"وبجوارها "صح".
(٥) "نقيضًا": صوتًا كصوت الباب إذا فتح.
(٦) في (ج): "هنا".
(٧) مسلم (١/ ٥٥٤ رقم ٨٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>