للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَقُمْتُ عَلَى الْبَابِ أَنْظُرُ بَينَ أُذُنِهِ وَعَاتِقِهِ، وَهُمْ يَلْعبونَ فِي الْمَسْجِدِ (١). لم يخرج البُخَارِي هذا اللفظ: وَدِدْتُ (٢) أَنِّي أَرَاهُمْ، وقال في الحديث الأول: "دَعْهَا (٣) يَا أَبَا بَكْرٍ! فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ"، وتِلكَ الأَيَام أَيَّام مِنًى، ووقع عنده في رواية: وَكَانَ يَوْمًا عِنْدِي يَلْعَبُ السُّودَانُ. والصَّوابُ كَمَا عنْده فِي مَوضِع آخر: وَكَانَ يَوْمَ عِيدٍ.

١٣١٨ - (٢٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: بَينَمَا الْحَبَشَةُ يَلْعَبْونَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِرَابِهِمْ إِذْ دَخَلَ (٤) عُمَرُ بْنُ الْخَطابِ فَأَهْوَى إِلَى الْحَصْبَاءِ يَحْصِبُهُمْ بِهَا (٥)، فَقَال لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (دَعْهُمْ يَا عُمَرُ) (٦). وقال البُخَارِي: "دَعْهُمْ أَمْنًا يَابَنِي أرْفِدَةَ"، يَعْنِي مِنَ الأَمْنِ. خرَّجه من حديث عَائِشَة، وقد خرَّج حديث أبي هريرة أَيضًا.

١٣١٩ - (٢٥) وذَكَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ قَال: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ حِينَ أَصَابَهُ سِنَانُ الرُّمْع فِيٍ أَخْمَصِ (٧) قَدَمِهِ، فَلَزِقَتْ قَدَمُهُ بِالرِّكَابِ (٨)، فَنَزَلْتُ فَنَزَعْتُهَا (٩) وَذَلِكَ بِمِنًى، فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ فَجَعَلَ (١٠) يَعُودُهُ، فَقَال الْحَجَّاجُ: لَوْ


(١) انظر الحديث رقم (١٩) في هذا الباب.
(٢) في (ج): "وودت".
(٣) في (ج): "دعهما".
(٤) في (ح): "أدخل".
(٥) قوله: "بها" ليس في (أ).
(٦) مسلم (٢/ ٦١٠ رقم ٨٩٣)، البخاري (٦/ ٩٢ رقم ٢٩٠١).
(٧) "أخمص قدمه" هو باطن القدم وما رق من أسفلها.
(٨) "بالركاب" الركاب: موضع القدم لراكب الفرس كالغرز لراكب الجمل، والمراد به هنا الغرز، فإن ابن عمر أصيب وهو على راحلته، انظر طبقات ابن سعد (٤/ ١٨٦).
(٩) في (ج): "فنزعها".
(١٠) في صلب (أ) و (ج): "فجعل"، وفي حاشية (أ): "فجاءه" وعليها "صح".

<<  <  ج: ص:  >  >>