للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ آخر: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ إلَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي، وَأَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ. وفي آخر: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا يَسْتَسْقِي فَجَعَلَ إلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ يَدْعُو اللهَ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ (١)، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَينِ.

١٣٢٢ - (٢) البُخَارِي. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيدٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ إلَى الْمُصَلَّى فَصَلَّى (٢)، وَأَنَّهُ لَمَّا دَعَا، أَوْ أَرَادَ (٣) أَنْ يَدْعُوَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ (٤).

١٣٢٣ - (٣) وعَنْهُ قَال: رَأَيتُ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ خَرَجَ يَسْتَسْقِي، قَال: فَحَوَّلَ إلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ يَدْعُو، ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ ثُمَّ صَلَّى لَنَا رَكْعَتَينِ جَهَرَ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ (٤).

١٣٢٤ - (٤) وعَنْهُ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ يَسْتَسْقِى لَهُمْ فَدَعَا فَقَامَ قَائِمًا، ثُمَّ تَوَجَّهَ قِبَلَ الْقِبْلَةِ وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ فَأُسْقُوا (٥).

١٣٢٥ - (٥) وعَن أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَال: جَعَلَ الْيَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ (٤).

١٣٢٦ - (٦) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: رَأَيتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَرْفَعُ يَدَيهِ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيهِ (٦). لم يخرج البُخَارِي هذا اللفظ (٧).


(١) رسمت في (أ) هكذا: "دراءه".
(٢) كذا في (أ) و (ج)، وفي حاشية (أ): "يدعو".
(٣) في (ج): "وأراد".
(٤) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٥) البخاري (٢/ ٥١٥) بعد رقم (١٠٢٧) معلَّقًا.
(٦) مسلم (٢/ ٦١٢ رقم ٨٩٥)، البخاري (٢/ ٥١٧ رقم ١٠٣١) وانظر (٣٥٦٥، ٦٣٤١).
(٧) "هذا اللفظ": أي اللفظ المطابق، وإلا فهو في البخاري بمعناه كما يأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>