للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَعْدَ مَا دُفِنَ فَكبَّرَ عَلَيهِ أربعًا (١).

١٤٢٦ - (٥٦) وعنْهُ قَال: انْتَهَينَا مَعَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى قَبْرٍ رَطْبٍ (٢)، فَصَلى عَلَيهِ وَصَفُّوا خَلْفَهُ فَكبَّرَ أَرْبَعًا (٣). وقال البُخَارِي: قَبْرٍ مَنْبُوذٍ.

١٤٢٧ - (٥٧) مسلم. عَنْ أنَسٍ؛ أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلى عَلَى قَبْرٍ (٤). لم يخرج البُخَارِي عن أنسٍ فِي هَذَا شَيئًا.

١٤٢٨ - (٥٨) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ امْرَأَة سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ أَوْ شَابًّا فَفَقَدَهَا (٥) رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلَ عَنْهَا أو عَنْهُ، فَقَالُوا: مَاتَ قَال: (أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي) (٦). قَال: فَكَأَنهُمْ صَغرُوا أَمْرَهَا أَوْ أَمْرَهُ، فَقَال: (دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهَا) (٧). فَدُّلوهُ فَصَلى عَلَيهَا، ثُمَّ قَال: (إِنَّ هَذِهِ الْقُبورَ مَمْلُوءَة ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلاتي عَلَيهِمْ) (٨). الصَّحِيحُ أنهَا كَانَتْ امْرَأة. ولم يذكر البُخَارِي: إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ، وما بعده.

١٤٢٩ - (٥٩) وذكر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: مَاتَ إِنْسَان كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُهُ، فَمَاتَ بِالليلِ فَدَفَنُوهُ لَيلًا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرُوهُ فَقَال: (مَا مَنَعَكُمْ أنْ تُعْلِمُونِي). قَالُوا: كَانَ الليلُ فَكَرِهْنَا -وَكَانتْ ظُلْمَة- أَنْ نَشُقَّ عَلَيكَ، فَأَتَى


(١) مسلم (٢/ ٦٥٨ رقم ٩٥٤)، البخاري (٢/ ٣٤٤ رقم ٨٥٧)، وانظر (١٢٤٧، ١٣١٩، ١٣٢١، ١٣٢٢، ١٣٢٦، ١٣٣٦، ١٣٤٠).
(٢) "رطب" أي جديد، وترابه رطب بعد لم تطل مدته فييبس.
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) مسلم (٢/ ٦٥٩ رقم ٩٥٥).
(٥) في (ج): "فنقدها".
(٦) "آذنتموني" أي أعلمتموني.
(٧) في حاشية (ج): "قبره".
(٨) مسلم (٢/ ٦٥٩ رقم ٩٥٦)، البخاري (١/ ٥٢٢ رقم ٨٥٤)، وانظر (٤٦٠، ١٣٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>