للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْخُدْرِيُّ، فَقَال نَافِعٌ: فَإِنَّ (١) مَسْعُودَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَنِي، عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنهُ قَال: قَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَعَدَ (٢).

١٤٤١ - (٧١) وعَن عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي هَذَا الحَدِيث، رَأَينَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَامَ فَقُمْنَا، وَقَعَدَ فَقَعَدْنَا يَعْنِي فِي الْجَنَازَةِ (٣). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١٤٤٢ - (٧٢) مسلم. عَن عَوْفَ بْنَ مَالِك قَال: صَلى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى جَنَازَةٍ فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: (اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ (٤)، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثلْج وَالْبَرَدِ، وَنَقهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقيتَ (٥) الثوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَيرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيرًا مِنْ زَوْجِهِ (٦)، وَأَدْخِلْهُ الْجَنةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ أَوْ مِنْ (٧) عَذَابِ النارِ). قَال: حَتى تَمَنيتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ (٨). وفي لفظ آخر: "وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْج وَبَرَدٍ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النارِ" قَال عَوْفٌ: فَتَمَنيتُ أَنْ لَوْ كُنْتُ أَنَا الْمَيّتَ لِدُعَاءِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى ذَلِكَ الْمَيِّتِ. لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١٤٤٣ - (٧٣) مسلم. عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَال: صَليتُ خَلْفَ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وَصَلى عَلَى أُمِّ كَعب مَاتَتْ وَهِيَ نُفَسَاءُ، فَقَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِلصَّلاةِ عَلَيهَا


(١) في (أ): "قال".
(٢) مسلم (٢/ ٦٦١ - ٦٦٢ رقم (٩٦٢).
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) في (أ): "واعف عنه وعافه".
(٥) في (أ) و (ج): "ينقى"، وكتب في هامش (أ): "نقيت" وكتب فوقها "صح" و"أصل".
(٦) فِي هامش (أ): "زوجته".
(٧) في (أ): "ومن".
(٨) مسلم (٢/ ٦٦٢ - ٦٦٣ رقم ٩٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>