للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأخُذُ بلِهْزِمَتِهِ يَعْنِي بِشِدْقَيهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا مَالُكَ أَنَا كَنْزُكَ، ثُمَّ تَلا {لا يَحْسِبَنَّ الذِينَ يَبْخَلُونَ}) (١). الآيةَ (٢). وزاد في طريق آخر (٣): والله لَنْ يَزَال يَطْلُبُهُ حَتى يَبْسُطَ يَدَهُ (٤) فيلْقِمَهَا فَاهُ، وَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِذَا مَا رَبُّ النعَمِ لَمْ يُعْطِ حَقهَا تُسَقطُ عَلَيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَخْبِطُ وَجْهَهُ بِأَخْفَافِهَا. ذكر هذه الزيادة في كتاب الحيل. وقد تقدم معناه (٥) لمسلم رحمه الله في حديث طويل (٦)، وحديثه (٧): "كنز أحدكم "ذُكِر (٨) في التفسير.

١٤٩١ - (٢٦) مسلم. عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الله قَال: جَاءَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: إِن نَاسًا مِنَ الْمُصَدِّقِينَ (٩) يَأتُونَنَا فَيَظلمُونَنَا قَال: فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (أَرْضُوا مُصَدِّقِيكُمْ). قَال جَريرٌ: مَا صَدَرَ عَنِّي مُصَدِّقٌ مُنْذُ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلا وَهُوَ عَنِّي رَاضٍ (١٠). لم يخرج البخاري هذا الحديث. وخرَّجه أبو داود، وزاد فيه: قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وإِن ظَلَمُونَا قَال: "وإِن ظُلِمْتُم" (١١).


(١) سورة آل عمران، آية (١٨٠).
(٢) انظر الحديث الذي قبله.
(٣) (ج): "أخرى".
(٤) في (ج): "يديه".
(٥) (ج): "معناها".
(٦) هو الحديث رقم (١٩) من هذا الباب.
(٧) أي حديث البخاري، وهو في كتاب التفسير، باب {والذين يكنزون الذهب ... }.
(٨) في (ج): "ذكره".
(٩) "المصدقين" هم السعاة العاملون على الصدقات.
(١٠) مسلم (٢/ ٦٨٥ - ٦٨٦ رقم ٩٨٩).
(١١) "سنن أبي داود" (٢/ ٢٤٦ رقم ١٥٨٩) كتاب الزكاة، باب رضا المصدق.

<<  <  ج: ص:  >  >>