للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوصايا، وقَال: قَال الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وقَال: "اجْعَلْهَا لِفُقَرَاءِ قَرَابَتِكَ". وفي بعض طرقه أيضًا: "رَايحِ" في الموضعين.

وقال الترمذي فِي هَذَا الحَدِيثِ: يَا رَسُولَ اللهِ حَائِطِي للهِ وَلَو اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنْهُ. خرجه من حديث أنس أيضًا (١). قَال البخاري (٢): وَأَبُو طَلْحَةَ هُوَ زَيدُ بْنُ سَهْلِ بْنُ الأَسْوَّدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيدِ مَنَاة بْنِ عَدِي بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ الْنَّجَارِ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامِ، يَجْتَمِعُ حَسَّانُ مَعَ أَبِي طَلْحَةَ إِلى حَرَامٍ، وَهُوَ الأَبُ الثَالثُ، وَأُبَي هُوَ ابْنُ كَعْبِ بْنِ قَيسِ بْنِ عُبَيدِ بْنِ زَيدِ بْنِ مُعَاويَةَ هُوَ (٣) ابْنُ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ، هَذَا يَجْتَمِعُ مَعَ أَبِي طَلْحَةَ فِي عَمْرِو (٤) بْنِ مَالِكِ بْنِ الْنَّجَارِ.

١٥٠٦ - (١٤) وذكر البخاري أيضًا مِنْ حَدِيثِ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ قَال: بَايَعْتُ (٥) رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَا وَأَبِي وَجَدِّي، وَخَطَبَ عَلَيَّ فَأَنْكَحَنِي، وَخَاصَمْتُ إلَيهِ، وَكَانَ أَبِي يَزِيدُ أَخْرَجَ دَنَانِيرَ يَتَصَدَّقُ بِهَا فَوَضَعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَجِئْتُ فَأَخَذْتُهَا فَأَتَيتُهُ بِهَا، فَقَال: وَاللهِ مَا إِيَّاكَ أَرَدْتُ. فَخَاصَمْتُهُ إلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَال: (لَكَ مَا نَوَيتَ يَا يَزِيدُ، وَلَكَ مَا أَخَذْتَ يَا مَعْنُ) (٦). لم يخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث، ولا ذكر النسب المتقدم ولا أخرج عن معن بن يزيد في كتابه شيئًا، ولا أخرج له


(١) "سنن الترمذي" (٥/ ٢٠٩ رقم ٢٩٢٧) كتاب تفسير القرآن، باب: ومن سورة آل عمران.
(٢) البخاري (٥/ ٣٧٩ رقم ٢٧٥٢) كتاب الوصايا، باب إذا وقف أو أوصى لأقاربه، ومن الأقارب؟
(٣) قوله: "هو" ليس في (ج).
(٤) في (أ): "هنا يجتمع مع أبي طلحة عمرو".
(٥) في (أ): "تابعت".
(٦) البخاري (٣/ ٢٩١ رقم ١٤٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>