للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٢٧ - (٣٥) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ، وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا (١) وَأَنْهَارًا) (٢). لم يذكر البخاري: "أَرضُ العَرَبِ".

١٥٢٨ - (٣٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ (٣) رَبَّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ (٤) مِنْهُ صَدَقَتَهُ (٥) وَيُدْعَى إِلَيهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ لا أَرَبَ لِي فِيهِ) (٦) (٧).

١٥٢٩ - (٣٧) وعَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (تَقِيءُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا (٨) أَمْثَال الأُسْطُوَانِ (٩) مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ، وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِئُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي، ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلا يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيئًا) (١٠). لم يخرج البخاري هذا الحديث. أخرج الذي قبله: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ" إلى آخره. (١١)

١٥٣٠ - (٣٨) مسلم. عَن أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ (١٢)


(١) "مروجًا" المرج: الفضاء، وقيل: أرض ذات كلأ ترعى فيه الدواب.
(٢) مسلم (٢/ ٧٠١ رقم ١٥٧)، البخاري (١/ ١٨٢ رقم ٨٥)، وانظر (١٠٣٦، ١٤١٢، ٣٦٠٨، ٤٦٣٥,٣٦٠٩، ٤٦٣٦، ٦٠٣٧، ٦٥٠٦ , ٦٩٣٥, ٧٠٦١, ٧١١٥, ٧١٢١).
(٣) "يهم رب المال" أي: يحزنه ويهتم له.
(٤) في (ج): "يقبله".
(٥) في هامش (ج): "صدقة".
(٦) "لا إرب لي فيه": لا حاجة.
(٧) انظر الحديث الذي قبله.
(٨) "أفلاذ كبدها" الفلذ: القطعة من الكبد.
(٩) "الأسطوان": السارية والعمود.
(١٠) مسلم (٢/ ٧٠١ رقم ١٠١٣).
(١١) في حاشية (أ): "بلغت مقابلة بالأصل فصح، ولله الحمد والمنة".
(١٢) في (ج): "أحدًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>