للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم -: (أَنْفِقِي أَو انْضَحِي (١) أَو انْفَحِي (٢) (٣) وَلا تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللهُ عَلَيكِ وَلا تُوعِي فيوعِيَ اللهُ عَلَيكِ) (٤). وفي طريق أخرى: قَال لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

١٥٥٤ - (١٠) وعَنْهَا أَنَّهَا جَاءَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالتْ: يَا رَسُولَ اللهِ لَيسَ لِي مِنْ (٥) شَيءٍ إِلا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبيرُ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ (٦) مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فَقَال: (ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ، وَلا تُوعِي فَيُوعِيَ اللهُ عَلَيكِ) (٧) (٨).

١٥٥٥ - (١١) البخاري. عَنْ أَسْمَاءَ قَالتْ (٩): قُلتُ: يَا رَسُولُ اللهِ مَا لِي مَالٌ إِلا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيرُ، فَأَتَصَّدَقُ؟ قَال: (تَصَّدَقِي (١٠)، وَلا تُوعِي فَيُوعِيَ اللهُ عَلَيكِ) (١١). هذا من بعض ألفاظه.

١٥٥٦ - (١٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: (يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ (١٢) لا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ) (١٣) (١٤).


(١) في حاشية (أ): "أرضخي".
(٢) "انضحي أو انفحي": أعطي ويطلق النضح أيضًا على الصب، فلعله المراد هنا، ويكون أبلغ من النفح.
(٣) في (ج): "انفحي أو انضحي أو أنفقي".
(٤) مسلم (٢/ ٧١٣ رقم ١٠٢٩)، البخاري (٣/ ٢٩٩ - ٣٠٠ رقم ١٤٣٣)، وانظر (١٤٣٤، ٢٥٩٠، ٢٥٩١).
(٥) قوله: "من" ليس في (ج).
(٦) "أرضخ" الرضخ: العطية.
(٧) "ولا توعي فيوعي الله عليك": لا تجمعي وتشحي بالنفقة فتجازي بتضييق رزقك.
(٨) انظر الحديث الذي قبله.
(٩) قوله: "قالت" ليس في (أ).
(١٠) في (أ): "تصدق" وكتب فوقها "صح".
(١١) البخاري (٥/ ٢١٧ رقم ٢٥٩٠) وقد تقدم مع الحديث رقم (٩) في هذا الباب.
(١٢) كذا في (ج)، وفي حاشيتها: "المسلمات"، وفي (أ): "المسلمات"، وفي حاشيتها "المؤمنات" وكتب فوقها "صح".
(١٣) "فرسن": هو الظلف، وقالوا: أصله في الإبل، وهو فيها مثل القدم في الإنسان.
(١٤) مسلم (٢/ ٧١٤ رقم ١٠٣٠)، البخاري (٥/ ١٩٧ رقم ٢٥٦٦)، وانظر (٦٠١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>