للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس، وكذلك حديث أبي هريرة المتقدم: "لا يَزَالُ قَلْبُ الكَبِير".

١٥٨٢ - (٣) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ (١) لابْتَغَى لَهُمَا (٢) وَادِيًا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ) (٣). خرَّج البخاري هذا اللفظ من حديث ابن عباس سواء (٤). وحرَّجه من حديث أنس وابن عباس أيضًا بنحو ما يأتي لمسلم بعد إن شاء الله عزَّ وجلَّ.

١٥٨٣ - (٤) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنهُ قَال: (لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنَّ لَهُ وَادِيًا آخَرَ، وَلَنْ يَمْلأَ فَاهُ إلا التُّرَابُ، وَاللهُ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ) (٥). زاد البخاري، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُبَيٍّ: كُنَّا نَرَى هَذَا مِنَ الْقُرْآنِ حَتَّى نَزَلَتْ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}. وزاد مسلم في طريق لحديث أنسٍ المتقدم: "لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَان". عَنْ أَنَسٍ أَيضًا قَال: فَلا أَدْرِي أشَيءٍ أُنْزِلَ أَمْ شَيء كَانَ يَقُولُه، يَعْنِي: رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

١٥٨٤ - (٥) مسلم. عَنِ ابْنَ عَبَّاسٍ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ مِثْلَ (٦) وَادٍ مَالًا لأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيهِ مِثْلُهُ، وَلا يَمْلأُ نَفْسَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهِ عَلَى مَنْ تَابَ). قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلا أَدْرِي أَمِنَ الْقُرْآنِ هُوَ أَمْ لا؟ (٧) وقال البخاري: (وَلا يَمْلأُ عَينَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ،


(١) في (ج): "ذهب" وكتب فوقها: "مال".
(٢) قوله: "لهما" ليس في (ج).
(٣) مسلم (٢/ ٧٢٥ رقم ١٠٤٨)، البخاري (١١/ ٢٥٣ رقم ٦٤٣٩).
(٤) سيأتي بعد قليل.
(٥) انظر الحديث رقم (٣) في هذا الباب.
(٦) في (ج): "مال"، ورسمت في (أ) هكذا: "مثلء".
(٧) مسلم (٢/ ٧٢٥ - ٧٢٦ رقم ١٠٤٩)، البخاري (١١/ ٢٥٣ رقم ٦٤٣٦)، وانظر (٦٤٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>