للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَالْتُمِسَ فَوُجِدَ، فَأُتِيَ بِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيهِ عَلَى نَعْتِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الَّذِي نَعَتَ (١). زاد البخاري: فَنَزَلَتْ {ومِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ في الصَّدَقَاتِ} (٢) ذكره في كتاب "المرتدين". [وقال: بَينَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُ جَاءَ عَبْدُا للهِ بْنِ ذِي الْخُوَيصِرَةِ التَّمِيمِيّ فَقَال: اعْدِلْ. وفِي رواية الْحَمَوي وَأَبِي الْهَيثَم: "عَلَى حِينِ" بالنون، وفي رواية المستملي (٣): "عَلَى خَيرِ" بالخاء والراء. وذكره في كتاب "الأدب". وقال: "عَلَى حِينِ" بالنون لهم كلهم] (٤).

١٦١٣ - (٢٠) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَيضًا؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ قَوْمًا يَكُونُونَ في أُمَّتِهِ يَخْرُجُونَ في فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ سِيمَاهُمُ التَّحَالُقُ (٥) قَال: (هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ أَوْ مِنْ شَرِّ الْخَلْقِ تَقْتُلُهُمْ أَدْنَى الطَّائِفَتَينِ إِلَى الْحَقِّ). قَال: فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَهُمْ (٦) مَثَلًا، أَوْ قَال قَوْلًا: (الرَّجُلُ يَرْمِي الرَّمِيَّةَ، أَوْ قَال الْغَرَضَ، فَيَنْظُرُ في النَّصْلِ فَلا يَرَى بَصِيرَةً، وَيَنْظُرُ في النَّضِيِّ فَلا يَرَى بَصِيرَةً، وَيَنْظُرُ في الْفُوقِ فَلا يَرَى بَصِيرَةً). قَال أَبُو سَعِيدٍ: وَأَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقٍ (٧). وفي لفظ آخر: قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (تَمْرُقُ مَارِقَة عِنْدَ فُرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَينِ بالْحَقِّ). وفي لفظ آخر: (تَكُونُ في أُمَّتِي فِرْقَتَانِ فيَخْرُجُ مِنْ بَينِهِمَا مَارِقَةٌ يَلِي قَتْلَهُمْ أَوْلاهُمْ بِالْحَقِّ). وفي آخر: (تَمْرُقُ مَارِقَةٌ في فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ فَيَلي قَتْلَهُمْ أَوْلَى الطائِفَتَينِ بِالْحَقِّ). وفي آخر:


(١) انظر الحديث رقم (١٦) في هذا الباب.
(٢) سورة التوبة، آية (٥٨).
(٣) "الحموي" عبد الله بن أحمد بن حموية الحموي، "أبو الهيثم" محمد بن مكي الكشميهني، "المستملي" إبراهيم بن أحمد المستملي، وكلهم من رواة الصحيح عن الفربري عن البخاري.
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٥) "سيماهم التحالق" السيما " العلامة، التحالق: المراد به حلق الرؤوس.
(٦) قوله: "لهم" ليس في (أ).
(٧) انظر الحديث رقم (١٦) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>