للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَبَيَاضُ النَّهَارِ) (١). وقال البخاري عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَال: أَخَذَ عَدِيٌّ عِقَالًا أَبْيَضَ وَعِقَالًا أَسْوَدَ حَتى كَانَ بَعْضُ اللَّيلِ نَظَرَ فَلَمْ يَسْتَبِنَا (٢)، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَال: يَا رَسُولَ اللهِ جَعَلْتُ تَحْتَ وسَادِي (٣) عِقَالينِ قَال: (إِنَّ وسَادَكَ (٤) إِذًا لَعَرِيضٌ (٥)؛ أَنْ كَانَ الْخَيطُ الأَبْيَضُ وَالأَسْوَدُ تَحْتَ وسَادَكَ (٤)).

١٦٦٠ - (٣) وعَنْ عَدِيِّ أَيضًا قَال: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا {الْخَيطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيطِ الأَسْوَدِ} أَهُمَا الْخَيطَانِ؟ قَال: (إِنَّكَ لَعَرِيضُ الْقَفَا إِنْ أَبْصَرْتَ الْخَيطَينِ). ثُمَّ قَال: (لا بَلْ هُوَ سَوَادُ اللَّيلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ) (٦). خرَّجهما (٧) في "التفسير"، وقد خرَّج حديث عدي (٨) في "الصيام" أيضًا [بمعناه، ولم يقل: إِنَّكَ لَعَرِيضُ الْقَفَا] (٩).

١٦٦١ - (٤) مسلم. عَن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبيَّنَ لَكُمُ الْخَيطُ الأَبْيَضُ (١٠) مِنَ الْخَيطِ الأَسْوَدِ} قَال: كَانَ الرَّجُلُ يَأْخُذُ خَيطًا أَبْيَضَ وَخَيطًا أَسْوَدَ، فَيَأْكُلُ حَتى يَسْتَبِينَهُمَا، حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ {مِنَ الْفَجْرِ} فَبَيَّنَ ذَلِكَ (١١).


(١) مسلم (٢/ ٧٦٦ - ٧٦٧ رقم ١٠٩٠)، البخاري (٤/ ١٣٢ رقم ١٩١٦)، وانظر (٤٥٠٩، ٤٥١٠).
(٢) في هامش (أ): "يستبينا" وكتب فوقها "صح".
(٣) في (ج): "وسادتي".
(٤) في (ج): "وسادتك".
(٥) "إن وسادك إذًا لعريض "أي إن كان وسادك يغطي الخيطين اللذين أراد الله فهو إذًا عريض واسع، وهذا الوساد العريض لا يرقد عليه إلا قفا عريض، فهذا معنى: إنك لعريض القفا.
(٦) البخاري (٨/ ١٨٢ رقم ٤٥١٠)، وتقدم مع الحديث رقم (٢) في هذا الباب.
(٧) أي البخاري.
(٨) في (ج): "على".
(٩) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(١٠) قوله: "الأبيض" ليس في (ج).
(١١) مسلم (٢/ ٧٦٧ رقم ١٠٩١)، البخاري (٤/ ١٣٢ رقم ١٩١٧)، وانظر (٤٥١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>