للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَزِدْتُكُمْ) (١). كَالْمُنَكِّلِ لَهُمْ حِينَ أَبوْا أَنْ يَنْتَهُوا (٢). في بعض طرق البخاري: كَالْمُنَكِّر لَهُم بالراءِ (٣). خرَّجه في كتاب "الاعتصام"، والصحيح باللام.

١٦٨١ - (٤) مسلم. عَنْ أَبي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِيَّاكُمْ وَالْوصَال) فالُوا: فَإِنكَ تُوَاصِلُ يَا رَسُولَ اللهِ! قَال: (إِنَّكُمْ لَسْتُمْ فِي ذَلِكَ مِثْلِي إِنِّي أَبيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِيني (٤)، فَأكْلفُوا (٥) مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ) (٦). (٧) وقال البخاري: (إِيَّاكُمْ وَالْوصَال، إِيَّاكُمْ وَالْوصَال).

١٦٨٢ - (٥) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ فَجِئْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ، وَجَاءَ رَجُلٌ فَقَامَ أَيضًا حَتى كُنَّا رَهْطًا (٨)، فَلَمَّا أَحَسَّ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنا خَلْفَهُ جَعَلَ يَتَجَوَّزُ فِي الصَّلاةِ، ثُمَّ دَخَلَ رَحْلَهُ فَصَلَّى صَلاةً لا يُصَلِّيهَا عِنْدَنَا. قَال: فَقُلنا لَهُ حِينَ أَصْبَحْنَا: أَفَطنتَ لَنَا اللَّيلَةَ؟ فَقَال (٩): (نَعَمْ، ذَاكَ (١٠) الذِي حَمَلَنِي عَلَى الذِي صَنَعْتُ). قَال: فَأَخَذَ يُوَاصِلُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَذَاكَ (١٠) فِي أخِرِ الشَّهْرِ، فَأَخَذَ رِجَالٌ مِنْ


(١) في (ج): "لتركتكم".
(٢) مسلم (٢/ ٧٧٤ رقم ١١٠٣)، البخاري (٤/ ٢٠٥ - ٢٠٦ رقم ١٩٦٥)، وانظر (١٩٦٦، ٦٨٥١، ٧٢٤٢، ٧٢٩٩).
(٣) هذه الرواية تجدها في هامش النسخة اليونينية لصحيح البخاري (٩/ ١١٩) ومعها اللفظان الآخران "كالمنكل" باللام و"كالمنكى" بالياء.
(٤) في (أ): "ويسقين".
(٥) "فاكلفوا": خذوا وتحملوا.
(٦) انظر الحديث الذي قبله.
(٧) في هذا الموضع من (ج) ذكر حديث أبي سعيد الخدري، وسيأتي لاحقًا.
(٨) "رهطًا" الرهط من الرجال ما دون العشرة، وقيل: إلى الأربعين، ولا تكون فيهم امرأة، ولا واحد له من لفظه.
(٩) في (ج): "قال".
(١٠) في (ج): "ذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>