للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْ وَجَدَ قُوَّة فَصَامَ فَإِنَّ ذَلِكَ حَسَنٌ، وَيَرَوْنَ أَنَّ مَنْ وَجَدَ ضَعْفًا فَأَفْطَرَ فَإِنَّ ذَلِكَ حَسَن.

١٧١٠ - (٧) وفي لفظ (١) آخر: عَنه، وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالا: سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَيَصُومُ الصَّائِمُ ويفْطِرُ الْمُفْطِرُ، فَلا يَعِيبُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ (٢). لم يخرج البخاري حديث أبي سعيد، ولا حديث جابر هذا، إلا ما أخرج منه في حديث أنس الذي يجيء بلفظ مسلم بعد هذا [إن شاء الله تعالى] (٣).

١٧١١ - (٨) مسلم. عَنْ حُمَيدٍ الطويل قَال: سُئِلَ أنَسٌ عَنْ صَوْمِ رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ؟ فَقَال: سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي رَمَضَانَ، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلا الْمُفْطرُ عَلَى الصَّائِمِ (٤).

١٧١٢ - (٩) وعَنْ حُمَيدٍ أيضًا قَال: خَرَجْتُ فَصُمْتُ، فَقَالُوا لِي: أَعِدْ. قَال: فَقُلْتُ: إِنَّ أَنَسًا أَخْبَرَنِي أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانُوا يُسَافِرُونَ، فَلا يَعِيبُ الصَّائمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ، فَلَقِيتُ ابْنَ أَبِي مُلَيكَةَ فَأَخْبَرَنِي عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا بِمِثْلِهِ (٥). لم يخرج البخاري عن عائشة في هذا شيئًا، إلا حديث حمزة بن عمرو الذي يجيء بلفظ مسلم بعد، ولا ذكر رمضان في حديث أنس، ولا قال في الحديث الذي يجيء بعد هذا: وَمِنا مَنْ يَتقِي الشَّمْسَ بِيَدِه.


(١) قوله: "لفظ" ليس في (ج).
(٢) مسلم (٢/ ٧٨٧ رقم ١١١٧).
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٤) مسلم (٢/ ٧٨٧ رقم ١١١٨)، البخاري (٤/ ١٨٦ رقم ١٩٤٧).
(٥) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>