للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٥٤ - (٣) وخرَّج (١) عَن ابْنِ أبي لَيلَى وَهوَ عَبْدُ الرَّحمَن قَال: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -: نَزَلَ رَمَضَانُ فشَقَّ عَلَيهِمْ، فَكَانَ مَن أَطْعَمَ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا تَرَكَ الصَّوْمَ مِمَّنْ يُطيقُهُ، فَرُخِّصَ لَهُ (٢) فِي ذَلِكَ فَنَسَخَتْهَا {وَأَنْ تَصُومُوا خَيرٌ لَكُمْ [إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ] (٣)} فَأُمِرُوا بِالصَّوْمِ (٤).

١٧٥٥ - (٤) وذكر فيه عن ابن عمر أيضًا (٥)، وهو في "التفسير" (٦).

١٧٥٦ - (٥) مسلم. عَن يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَن أبِي سَلَمةَ قَال: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا اسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إلا فِي شَعْبَانَ، الشُّغلُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، أَو بِرَسُولهِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٧). وفي طريق أخرى (٨): فَظننْتُ أنَّ ذَلِكَ لِمَكَانِها مِنَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -يَحْيَى يَقُولُهُ-. وقال البخاري: قَال يَحيى: الشُّغْل مِنْ النبِيِّ أَوْ بِالنبِي - صلى الله عليه وسلم -، يَحْيى: هُو ابْن سَعِيد.

١٧٥٧ - (٦) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا قَالتْ: إنْ كانت إِحْدَانَا لَتُفْطرُ فِي رَمَضَانَ فِي زَمَانِ رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَمَا تَقْدِرُ عَلَى (٩) أن تَقْضِيَهُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتى يَأتِيَ شعبانُ (١٠).


(١) في (ج): "وأخرج".
(٢) في (ج): "لهم".
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٤) البخاري (٤/ ١٨٧) تعليقًا في باب {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ}.
(٥) قوله: "أيضًا" ليس في (أ).
(٦) البخاري (٨/ ١٨٠ - ١٨١ رقم ٤٥٠٦)، وانظر (١٩٤٩).
(٧) مسلم (٢/ ٨٠٢ - ٨٠٣ رقم ١١٤٦)، البخاري (٤/ ١٨٩ رقم ١٩٥٠).
(٨) في (ج): "آخر".
(٩) قوله: "على" ليس في (ج).
(١٠) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>