للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٣٢ - (٣) وعَنْهُ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (مُهَلُّ (١) أَهْلِ الْمَدِينَةِ ذُو الْحُلَيفَةِ، وَمُهَلُّ أَهْلِ الشَّامِ مَهْيَعَةُ وَهِيَ الْجُحْفَةُ، وَمُهَلُّ أَهْلُّ نَجْدٍ قَرْنٌ). [قَال عَبْدُ اللهِ] (٢): وَزَعَمُوا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -وَلَمْ أَسْمَعْ ذَلِكَ مِنْهُ- قَال: (وَمُهَلُّ أَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمُ) (٣). وفي بعض طرق البخاري: عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: فَرَضَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لأَهْلِ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ، وَلأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا (٤) الْحُلَيفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ.

١٨٣٣ - (٤) وله عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: لَمَّا فُتِحَ هَذَانِ الْمِصْرَانِ (٥) أَتَوْا عُمَرَ فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّ لأَهْلِ نَجْدٍ [قَرْنًا] (٦)، وَهُوَ جَوْرٌ (٧) عَنْ طَرِيقِنَا، وَإِنَّا إِنْ أَرَدْنَا قَرْنًا (٨) شَقَّ عَلَينَا. قَال: فَانْظُرُوا حَذْوَهَا مِنْ طَرِيقِكُمْ فَحَدَّ لَهُمْ ذَاتَ عِرْقٍ (٩).

١٨٣٤ - (٥) مسلم. عَن أَبِي الزُّبَيْرِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يُسْأَلُ عَنِ الْمُهَلِّ، فَقَال: سَمِعْتُ، أَحْسَبُهُ رَفَعَ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَال: (مُهَلُّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيفَةِ، وَالطرِيقُ الآخَرُ الْجُحْفَةُ، وَمُهَلُّ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ، وَمُهَلُّ أَهْلِ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ، وَمُهَلُّ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ (١٠).

لم يخرج البخاري عن جابر في هذا شيئًا.


(١) "مهل" موضع إهلالهم.
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) في (ج): "ذي".
(٥) "المِصران" يريد بهما: الكوفة والبصرة.
(٦) في النسخ: "قرن"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(٧) "جور" أي: مائل عنه ليس على جادته.
(٨) في (أ): "قرن".
(٩) البخاري (٣/ ٣٨٩ رقم ١٥٣١).
(١٠) مسلم (٢/ ٨٤٠ رقم ١١٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>