(٢) انظر حديث رقم (١) في الباب السابق. (٣) في ج): "فتطهرت". (٤) في (ج): "أيرجع". (٥) "أحسره": أكشفه وأزيله. (٦) في (ج): "فيضرب". (٧) في (أ): "نعلة". قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: وقع في بعض الروايات "نعلة" يعني بالنون، وفي بعضها بالباء قال: وهو كلام مختل. قال بعضهم: صوابه: ثغنة الراحلة أي: فخذها، يريد يريد ما خشن من مواضع مباركها. قال أهل اللغة: كل ما ولي الأرض من كل ذي أربع إذا برك فهو ثغنة. قال القاضي: ومع هذا فلا يستقيم هذا الكلام ولا جوابها لأخيها بقولها: وهل ترى من أحد، ولأن رجل الراكب قلما تبلغ ثغنة الراحلة، قال: وكل هذا وهم والصواب: "فيضرب رجلي بنعلة السيف" يعني: أنها لما حسرت خمارها ضرب أخوها رجلها بنعلة السيف، فقالت: وهل ترى من أحد. ا. هـ. ونعلة السيف: هي الحديدة التي تكون في أسفل القراب.