للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَمْ يَحْلِلْ قَالتْ: فَلَبِسْتُ ثِيَابِي، ثُمَّ خَرجتُ فَجَلَسْتُ إلى الزُبيرِ، فَقَال: قُومِي عَنِّي فَقُلْتُ: أَتَخْشَى أَنْ أَثِبَ عَلَيكَ (١)، وفي رواية: فَقَال (٢): اسْتَأخِرِي (٣) عَنِّي، اسْتَأخِرِي (٣) عَنِّي. لم يذكر البخاري قصة أسماء مع الزبير. أخرج عنها فسخ الحج خاصة.

١٩٤٩ - (٢) مسلم. عَن عَبْدِ الله مَوْلَى أسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ؛ أَنهُ كَانَ يَسْمَعُ أَسْمَاءَ كُلّمَا مَرَّتْ بِالْحَجُونِ (٤) تَقُولُ: صَلَّى الله عَلَى رَسُولهِ وَسَلّمَ، لَقَدْ نزَلنا مَعَهُ هَاهُنَا وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ خِفَافُ الْحَقَائِبِ (٥) قَلِيلٌ ظَهْرُنَا قَلِيلَةٌ أَزْوَادُنَا، فَاعْتَمَرْتُ أنَا وَأُخْتِي عَائِشَةُ وَالزبير وَفُلانٌ وَفُلانٌ, فَلَمَّا مَسَحْنَا الْبَيتَ أَحْلَلْنَا، ثُمَّ أَهْلَلْنَا مِنَ الْعَشِيّ بِالْحَج (٦).

١٩٥٠ - (٣) وعَنْ مُسْلِمٍ الْقُرِّيِّ، وهُوَ ابْن مخرَاق (٧) قَال: سَأَلْتُ ابْنَ عبَّاسٍ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ؟ فَرَخَّصَ فِيهَا, وَكَانَ ابْنُ الزُّبيرِ يَنْهَى عَنْهَا، فَقَال: هَذِهِ أُمُّ ابْنِ الزبيرِ تُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رَخّصَ فِيهَا، فَادْخُلُوا عَلَيهَا فَاسْأَلُوهَا قَال: فَدَخَلْنَا عَلَيهَا فَإِذَا امرَأَة ضَخْمَةٌ عَمْيَاءُ، فَقَالتْ: قَدْ رَخّصَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِيهَا (٨). وفِي طَرِيقٍ أخرى: الْمتْعَةُ. وَلَمْ تَذكُر (٩) الْحَجِّ وفِي أُخرَى (١٠):


(١) مسلم (٣/ ٩٠٧ - ٩٠٨ رقم ١٢٣٦)، البخاري (٣/ ٤٧٧ رقم ١٦١٥)، وانظر (١٦٤٢، ١٧٩٦).
(٢) قوله: "فقال" ليس في (أ).
(٣) في (ج): "استرخي".
(٤) "الحجون" هو من حرم مكة وهو جبل مشرف بأعلى مكة على يمينك وأنت مصعد عند المحصب.
(٥) "الحقائب" جمع حقيبة وهو كل ما حمل في مؤخر الرحل والقتب، ومنه: احتقب فلان كذا.
(٦) مسلم (٢/ ٩٠٨ رقم ١٣٣٧).
(٧) في (ج): "مخارق".
(٨) مسلم (٣/ ٩٠٩ رقم ١٢٣٨).
(٩) في (ج): "يذكر".
(١٠) في (ج): "وفي آخر".

<<  <  ج: ص:  >  >>