للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٩١ - (٧) مسلم. عَنْ أَبي هُرَيرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَال: (نَنْزِلُ إِنْ شَاءَ الله غَدًا (١) بِخَيفِ بَنِي كِنَانَةَ، حَيثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ) (٢).

٢٠٩٢ - (٨) وعنَهُ قَال: قَال لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْن بِمِنًى: (نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بِخَيف بَنِي كِنَانَةَ حَيثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ). وَذَلِكَ أَنَّ قُرَيشًا وَبَنِي كِنَانَةَ حَالفَتْ (٣) عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ، أَنْ لا يُنَاكِحُوهُمْ، وَلا يُبَايِعُوهُمْ حَتى يُسْلِمُوا إِلَيهِمْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعْنِي بِذَلِكَ الْمُحَصَّبَ (٤).

٢٠٩٣ - (٩) وعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْزِلُنَا إِنْ شَاءَ اللهُ إذَا فَتَحَ اللهُ الْخَيفُ حَيثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ) (٥). [اللفظ الأول عن أبي هريرة: نَنْزِلُ إنْ شَاءَ الله غَدًا] (٦). خرَّجه البخاري من حديث أبي هريرة ومن حديث أسامة.

٢٠٩٤ - (١٠) ذكر حديث أسامة في كتاب "الجهاد" (٧) ولم يذكر في حديث أسامة: بَني المطلِب، ولا قال: حَتى يُسْلِمُوا إِلَيهِمْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. وقال: أَلَّا يُبَايِعُوهُمْ وَلا يُؤوهُمْ. وذكر في حديث أبي هريرة أن ذلك كان حين أراد النبي حُنينًا. وقال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِن الغَدِ يَوْمَ النَّحرِ وَهُوَ بِمِنًى: "نَحْنُ نَازِلُونَ .. ". الحديث. وقال: قَال الزُّهْرِيُّ: والخيف: الوَادِي.


(١) في (ج): "ننزل غدًا إن شاء الله".
(٢) مسلم (٢/ ٩٥٢ رقم ١٣١٤)، البخاري (٣/ ٤٥٢ رقم ١٥٨٩)، وانظر (١٥٩٠، ٣٨٨٢، ٧٤٧٩، ٤٢٨٥، ٤٢٨٤).
(٣) في (ج): "تحالفت".
(٤) انظر الحديث الذي قبله.
(٥) انظر الحديث رقم (٧) في هذا الباب.
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٧) البخاري (٦/ ١٧٥ رقم ٣٠٥٨)، وانظر (١٥٨٨، ٤٢٨٢، ٦٧٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>