وفي الباب عن أبي سعيد الخدري رواه ابن ماجة في المصدر السابق (٤٢٧) ، وفي المساجد: باب المشي إلى الصلاة (٧٧٦) ، وأحمد (٣/ ١٦) ، والدارمي (١/ ١٧٧، ١٧٨) في الوضوء: باب ما جاء في إسباغ الوضوء، وابن خزيمة برقم (١٧٧، ٣٥٧) ، وابن حبان (٣٩٤) ، والحاكم في «المستدرك» (١/ ١٩١- ١٩٢) ، وأبو يعلى (١٣٥٥) ، وعبد بن حميد في مسنده (٩٨٤) . وقال الهيثمي في «المجمع» (٢/ ٩٥- ٩٦) : رواه أحمد بطوله، وأبو يعلى أيضا ... وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وفي الاحتجاج به خلاف، وقد وثقه غير واحد. وفي الباب أيضا عن جابر رواه البزار (١/ ٢٢٣) برقم (٤٤٩، ٤٥٠) ، وابن حبان (١٦١- موارد) . وقال الهيثمي في «المجمع» (٢/ ٤٠) : رواه البزار ... وإسناد الأول فيه شرحبيل بن سعد، وهو ضعيف عند الجمهور. وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وأخرج له في «صحيحه» هذا الحديث، وإسناد الثاني فيه يوسف بن ميمون الصباغ، ضعفه جماعة، ووثقه ابن حبان، وأبو أحمد بن عدي، وقال البزار: صالح الحديث. (٢) قال الجوهريّ: غسلت الشيء غسلا بالفتح، والاسم الغسل بالضم: ويقال: غسل: كعسر وعسر. قال الإمام أبو عبد الله بن مالك في «مثلثه» : والغسل، يعني بالضم: الاغتسال، والماء الذي يغتسل به. وقال القاضي عياض: الغسل بالفتح: الماء. والغسل: الإسالة، والغسالة: ما غسلت به الشيء، والغسول: الماء الذي يغتسل به، وكذلك المغتسل، والمغتسل أيضا: الذي يغتسل فيه. والغسل بالكسر: ما يغسل به الرّأس من خطميّ وغيره، ومنه الغسلين، وهو ما انغسل من لحوم أهل النّار ودمائهم. -