للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك في الكتابات، ومنها الكتابة الموسومة بـSE ٨, وقد ذكرت فيها جملة: "يرسم ثلث ذ حجرم"، أي: "يرسم ثلث ذي حجر". ويفهم من هذه الجملة أن عشيرة "يرسم" كانت تستغل جزءًا من أرض حجر١. وورد في كتابات أخرى أن قيلًا من أقيالها كان من "سروم"٢.

وقد ورد في كتابة أن جماعة من "بني الهان" و"عقرب" بَنَوْا محفدًا لهم، هو "محفد صدقن" "محفد صدقان" ليكون "محرمًا" للإله "قينان" أي: حرمًا لهذا الإله، في معبد "يجر"، وذلك بعون الإله "تألب ريام" "رب كبدم" "كبد" وقينان, وبمساعدة أصحاب أرضهم "بني سخيم" وقبيلة "يرسم"٣. ومعنى هذا أن هذه القبائل كانت متجاورة متعاونة، وقد كانت تتعاون فيما بينها عند القيام بالأعمال الكبيرة التي تحتاج إلى مال ورجال, مثل هذا المعبد الذي خصص بعبادة الإله "قينان"، والذي بناه جماعة من "الهان" و"عقرب" بمساعدة وعون "بني سخيم" و"يرسم".


١ ORIENTALLA, VOL., V, ١٩٣٦, P.٢٥, CIH ٢٤, IV, I, I, P.٣٦, GLASER ٢٥, KTB., II, S. ٦٩
٢ CIH, IV, I, I, P.٥٥, GLASER ٣٠٢
٣ ORIENTALLA, VOL., V, ١٩٣٦, P.٢٢, ٢٨٦

<<  <  ج: ص:  >  >>