٢ صبح الأعشى "٥/ ٣٩ وما بعدها"، "وكان الضحاك بناه على اسم الزهرة، وخربه عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فهو في وقتنا هذا -وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة- خراب قد هدم فصار تلًّا عظيمًا، وقد كان الوزير علي بن عيسى الجراح، حين نفي إلى اليمن وصار إلى صنعاء، بنى فيه سقاية وحفر فيه بئرًا. ورأيت غمدان ردما وتلًّا عظيمًا قد انهدم بنيانه، وصار جبل تراب كأنه لم يكن"، "وقد قيل إن ملوك اليمن كانوا إذا قعدوا في أعلى البنيان بالليل واشتعلت الشموع، رأى الناس ذلك من مسيرة ثلاثة أيام"، مروج "٢/ ٢٢٩ وما بعدها"، "والبناء القائم مكانه يدعى باسمه ويختصر في صنعاء، فيقولون: القصر، وفيه معمل للخرطوش"، مصطفى مراد الدباغ، الجزيرة العربية "١/ ٢٨٤".