للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل السابع بعد المئة: المال]

[مدخل]

...

الفصل السابع بعد المائة: المال

المال في اللغة: ما ملكته من كل شيء، وهو في الأصل: ما يملك من الذهب والفضة، ثم أطلق على كل ما يُقتنَى ويملك من الأعيان، وأكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل؛ لأنها كانت أكثر أموالهم. وفي الحديث نُهي عن إضاعة المال، قيل: أراد به الحيوان١. ويشمل المال الصامت وهو العين٢, والورق وسائر المصوغ منها٣, والعرض ويشمل الأمتعة والبضائع والجواهر والمعادن والأخشاب وسائر الأشياء المصنوعة منها، والعقار من مسقف ومن مزروع مثل البساتين والكروم والمراعي والغياض والآجام وما يحويه من العيون والحقوق في مياه الأنهار، والحيوان بأنواعه. ويدخل الرقيق أيضًا في أصناف المال بالنسبة إلى ذلك العهد؛ لأن له قيمة وثمنًا، وهو ثروة لصاحبه وملك، وهو بوجه عام كل ما تملكه مما له ثمن.

و"العين": الدينار والذهب عامة٤, و"الوَرِق": الدراهم المضروبة، وقيل: الفضة، كانت مضروبة أولًا٥. ويلاحظ أن الكلمتين تعبران عن الذهب


١ اللسان "١١/ ١١/ ٦٣٥ وما بعدها"، تاج العروس "٨/ ١٢١"، "مول".
٢ القاموس "٤/ ٥٢"، كتاب الإرشاد إلى محاسن التجارة "ص٢ وما بعدها".
٣ القاموس "٣/ ٢٨٨ وما بعدها"، تاج العروس "٧/ ٨٦ وما بعدها".
٤ تاج العروس "٩/ ٢٨٨"، "عين".
٥ تاج العروس "٧/ ٨٥"، "ورق".

<<  <  ج: ص:  >  >>