للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذو الكفين]

وهناك صنم عرف عند الأخباريين بـ"ذي الكفين" وكان لدوس، ثم لبني منهب بن دوس. فلما أسلموا بعث النبي صلى الله عليه وسلم، الطفيل بن عمرو الدوسي، فحرقه وهو يقول:

يا ذا الكفين لست من عبادكا ... ميلادنا أكبر من ميلادكا

إني حشوت النار في فؤادكا٦

ويظهر من هذا الرجز أنه أحرقه بالنار. ومعنى هذا أنه لم يكن صنمًا من حجر، وإنما كان من خشب، أو أنه أراد بيت الصنم. وذكر أن هذا الصنم كان صنم "عمرو بن حممة الدوسي" أحد حكام العرب٢.


١ الأصنام "٣٧"، "٢٢" "روزا" الأزرقي "١/ ٧٨، ٢٦٩"، تأريخ الخميس "٢/ ١٠٩" تاج العروس "٦/ ٢٣٥"، "كف"، اليعقوبي "١/ ٢٢٥"، "أقدم" الروض الأنف "١/ ٢٣٥".
٢ إمتاع الأسماع "١/ ٣٩٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>