للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ولائم العرب]

الوليمة كل طعام يصنع لعرس وغيره ويدعى إليه. وأما الدعوة: فهي أعم من الوليمة، وأما المأدبة، فكل طعام صنع لدعوة أو عرس. والآدب الداعي إلى الطعام١. وولائم العرب ست عشرة وليمة. هي: وليمة العرس، وهي ما يصنع للدخول بالزوجة، و "الملاك" "الأملاك" وهي ما يصنع للخطبة، و "الخُرس" وهي طعام يصنع للنفساء لسلامة المرأة من الطلق، وقيل: هي طعام الولادة. و "العقيقة" وهي ما يصنع للطفل بعد ولادته وتختص باليوم السابع، و "الأعذار" وهي ما يصنع للختان، و "الشندخ" وهي أيضًا طعام الأملاك، و "الوكيرة" وهي ما يصنع للبناء يعني للسكن المتجدد، و "التحفة" هي ما يصنع للزائر، و "الشندخ" وهي طعام الأملاك كما ذكرت، وما يصنع عند وجود الضالة، و "النقيعة" وهي ما يصنع للقدوم من السفر، وقيل: النقيعة التي يصنعها القادم والتي تصنع له تسمى "التحفة"، و "القرى" وهي ما يصنع للضيف، و "الوضيمة" وهي ما يصنع للميت، أي لأهل المصيبة.

ويقال للدعوة التي تعم دعوتها "الجَفلى"، وأما "النقرى" فهي التي تخص دعوتها. قال طرفة:

نحن في المشتاة ندعو الجفلى ... لا ترى الآدب فينا ينتقر


١ اللسان "١/ ٢٠٦"، "أدب"، المخصص، لابن سيده "٤/ ١٨٨ وما بعدها"، البخلاء، للجاحظ "٢٤٦"، "دار بيروت، بيروت ١٩٦٠"، النهاية، لابن الأثير "٢/ ٣٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>