للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[اللعب في العيد]

ومما كان يتلقى به المعيدون ويتسلون به، الغناء، واللعب بمختلف أنواعه. وفي جملته استخدام السودان للعب بلعبتهم الشهيرة لعبة الدرق والحراب١. وقد برع في الغناء نساء ورجال. وذكر أن أهل "يثرب" كانوا أهل طرب وكانوا يحبون الغناء٢، وأنهم استخدموا "الحبش" للضرب على الدف والغناء في أيام الأعياد. وقد كانوا يلعبون في المسجد بالدرق والحراب ولم ينههم الرسول عن ذلك، لأن اللعب كان في أيام العيد٣. وقد غنت جاريتان لـ"عائشة" بإنشاد العرب بغناء بعاث، كما أذن الرسول للسودان باللعب في مسجده في الحراب والدرق، ونشطهم بقوله: "يا بني أرفدة"٤.


١ نهاية الأرب "٤/ ١٣٨".
٢ نهاية الأرب "٤/ ١٣٩ وما بعدها"، "أما كان معكن لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو"، نهاية الأرب "٤/ ١٤٨".
٣ القسطلاني، إرشاد الساري "٦/ ٢٠".
٤ القسطلاني، إرشاد "٢/ ٢٠٤ وما بعدها"، "باب إباحة الحراب والدرق يوم العيد".

<<  <  ج: ص:  >  >>